دمشق: «الشرق الأوسط»
كشف مدير عام مستشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق عن ارتفاع معدل الأزمات القلبية في سوريا بنسبة 50 في المائة، نتيجة «لتداعيات وظروف الحرب التي تعيشها البلاد، وتأثيراتها على صعيد احتشاء العضلة القلبية، أو قصور عضلة القلب، أو نقص التروية القلبية».
ونقلت جريدة «الوطن»، القريبة من النظام، عن الدكتور حسام خضر قوله إن مستشفى جراحة القلب الجامعي أجرى العام الماضي 2000 عملية جراحية، بمعدل 200 عملية كل شهر، و6 عمليات كل يوم، منوها بازدياد عدد عمليات في عام 2017 عن عام 2016 بمعدل 500 عملية.
وأشار المدير العام لمستشفى جراحة القلب بدمشق بسام خضر إلى زيادة عدد حالات الأمراض القلبية، حيث تمت معالجة نحو 4 آلاف حالة عمليات قسطرة على مدار العام الأخير، في مخبر المشفى الذي يعد الوحيد في سوريا لإجراء القسطرة القلبية، في وقت كان عدد الحالات المعالجة 3 آلاف حالة قسطرة قلبية في العام الذي سبقه، إضافة إلى إجراء 2000 عملية جراحة قلب مفتوح خلال العام الماضي، بمن فيها العمليات التي يجريها المشفى للأطفال، بمعدل 200 عملية شهريا و6 عمليات يوميا، منوها بأن عدد العمليات ازداد العام الماضي عن 2016 بنحو 500 عملية.
ويجري مشفى جراحة القلب الجامعي عمليات جراحة قلبية مجانا في القسم العمومي، وأخرى مأجورة في القسم الخصوصي، ويضم 125 سريراً، و20 غرفة عناية مشددة، بما فيها غرف جراحة قلب الأطفال، إضافة إلى وجود 5 غرف عمليات.
وبحسب مدير المستشفى، يجري العمل على مشروع لتأهيل وتجهيز الطابق الثاني في المشفى ليضم 5 غرف عمليات، و25 سرير عناية، على أن يكون في الخدمة خلال 6 أشهر، إضافة إلى إحداث إسعاف ضمن المشفى، مع عناية إكليلية خاصة بمرضى شرايين العضلة القلبية. وأفيد بأن المشروع ينجز خلال شهر، وينعكس إيجابا على صعيد استقبال حالات القسطرة القلبية، واحتشاء العضلة القلبية. وذلك ضمن خطة لتطوير وتوسعة المستشفى.
JoomShaper