أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين أنها وثقت خلال النصف الأول من العام الجاري إسقاط النظام السوري ما لا يقل عن 2908 براميل متفجرة أسفرت عن مقتل 169 مدنيا، كما وثقت وقوع نحو 200 مجزرة تسببت بمقتل 2257 مدنيا.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن النظام أسقط 2908 براميل متفجرة خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ما تسبب بمقتل 169 مدنيا، بينهم 44 طفلا و52 امرأة.
وبحسب التقرير، استخدم النظام البراميل المتفجرة المحملة بغازات سامة في النصف الأول من هذا العام في أربع هجمات، أولها على مدينة سراقب بمحافظة إدلب في 4 فبراير/شباط،

والثاني على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 5 مارس/آذار، والهجومان الأخيران كانا في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في 7 أبريل/نيسان.
وبلغ مجموع ما ألقاه النظام منذ تدخل القوات الروسية في الحرب في 30 سبتمبر/أيلول 2015 ما لا يقل عن 25 ألفا و884 برميلا متفجرا، رغم الوعود الروسية للأمم المتحدة بأن النظام سيتوقف عن القصف بالبراميل.
من جهة أخرى، كشف تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن وقوع نحو 200 مجزرة في سوريا في النصف الأول من العام الجاري، تسببت بمقتل 2257 مدنيا، نصفهم من النساء والأطفال.
وحمّلت الشبكة النظام السوري وحليفه الروسي مسؤولية نحو 80% من المجازر، في حين أشارت إلى أن هناك 15 مجزرة ارتكبتها قوات التحالف الدولي.
وتعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان وصف "المجزرة" لكل هجوم يودي بحياة خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.

JoomShaper