بحسب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، يقدر عدد المعتقلين في السجون السورية بأكثر من ٣٤٠٠٠ معتقل ومعتقلة موثقين، ويمكن تقدير عدد المعتقلين الإجمالي  بأكثر من ذلك الرقم بكثير نظرا لعدم توثيق جميع المعتقلين في سوريا.
تتراوح اسباب الاعتقال بين النشاط السياسي، التظاهر ضد النظام، الأعمال الإغاثية، مساعدة الجيش الحر، وحتى الكتابة على الفيس بوك، وغيرها من أفعال تستفز النظام. جميعها أعمال لها تهمة معلبة جاهزة وهي المس بأمن الدولة.

في سوريا، تم استحداث محكمة الإرهاب في شهر تموز من العام الفائت لتحل محل محكمة أمن الدولة التي كان يحاكم فيها المعتقلون اللذين يشكلون خطرا على “أمن الدولة” ومنهم من اعتقلوا على خلفية نشاطهم خلال الثورة السورية سواء كان النشاط سلمي ام لا

بالأمس تم مبادلة أكثر من ألفي معتقل سوري مع ٤٨ محتجزا ايرانيا لدى الجيش الحر. فرحتنا بتحرير المعتقلين عارمة ولكنها لن تكتمل الا بخروج جميع أسرى الحرية في سجون الظلام الأسدية



حملة اسبوع الحرية للمعتقلين بين ١٢ – ١٨ كانون الثاني

JoomShaper