الخميس, 04 أيلول/سبتمبر 2014 11:16 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية العاملون في حملة دولية لاستئصال شلل الأطفال من مختلف أنحاء إقليم شرق البحر المتوسط إنهم يواجهون صعوبات في بلدان المنطقة، على صعيد تنفيذ برامج وقف انتقال المرض في الأشهر المقبلة، بما في ذلك وقف انتقاله في سوريا والعراق والصومال التي عاد للتفشي فيها.
وأصدرت المنظمة بيانا صباح اليوم الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، فى أعقاب انتهاء فريق من مسؤولي المنظمة العاملين في حملة استئصال شلل الأطفال، من اجتماع فى العاصمة العمانية مسقط، استمر ثلاثة أيام لمناقشة خطط للقضاء على تفشي المرض في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، ووقف انتقال المرض الفتاك والمسبب للعجز في البلدين الموبوءين باكستان وأفغانستان.وفي ختام الاجتماعات، قال المدير المسؤول في المنطقة عن استئصال شلل الأطفال في المنظمة "كريس ماهير": "إننا مقبلون على فترة نشاط مكثف في الشهور التسعة المقبلة في جميع مناطق عملياتنا، ونحن نخطط لكيفية تقديم أفضل دعم ممكن لتنفيذ البرامج الهادفة إلى وضع حد فعال لشلل الأطفال".
واتفق المشاركون في الاجتماع، والبالغ عددهم أكثر من 40 مسؤولا من منظمة الصحة العالمية أغلبهم من الأطباء، على عدد من الإجراءات لتحديد أولويات الأنشطة التنفيذية التي تستهدف السكان المعرضين لأشد المخاطر في البلدان المصابة بالمرض والمعرضة لخطر انتشاره.
وناقش خبراء المنظمة قضايا مثل تعزيز التحصين الروتيني، وإدخال لقاح شلل الأطفال عن طريق الحقن، وأساليب المراقبة، والبيانات، وتقييم المخاطر، والوصول إلى المناطق والسكان المتعذر الوصول إليهم، وقضايا التوعية والدعوة، من بين جملة مواضيع أخرى.
ووفقا لمنظمة الصحة فإن شلل الأطفال هو مرض فيروسي معد يمكن أن يؤثر على أعصاب المريض ويقود إلى إصابته بالشلل أو الموت.وخلال السنوات الماضية انحسرت الإصابات بالمرض عالميا بفضل التطعيم، ولكنه ما زال موجودا في بعض الدول مثل أفغانستان وباكستان والهند ونيجيريا.