ارجع الطبيب الفرنسي هورديه، المتخصص في أمراض الحساسية، أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالحساسية، رغم عدم معاناتهم منها من قبل، يرجع إلى زيادة اللقاح، الذى تنتجه بكثرة العديد من الأشجار مع بداية شهر آذار الجاري، الناتج عن الاحتباس الحراري والغازات التي تتناثر في الهواء، وتؤدي إلى تلوثه، كذلك الشموع التي لديها رائحة عطرية، وبعض الزيوت التي تملأ الهواء، ومع استنشاقها تؤدي الى الاصابة بالحساسية. وأوضح هورديه أن كل هذه الظواهر التي جدت علينا حاليًا تؤثر على الجهاز المناعى بل وتضعفه وتجعله لا يستطيع أن يتحمل كل هذه المؤثرات سواء في داخل المنزل أو خارجه، كما أن هناك أيضا الضغوط النفسية والتعرض للشمس، وتناول بعض العقاقير الخاصة بالحموضة،
كذلك شعر القطط وبعض الحيوانات.
يشار الى ان «الهواء الملوث يسبب الإصابة بالالتهابات التنفسية، وحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، وقصور في الدورة الدموية، كما أن التلوث يعيق اكتمال نمو الرئتين بالأطفال.
ويتابع فى الفترة الحالية تنتشر الأتربة بشكل كبير ويجب تجنبها لتفادي كثير من المشكلات خاصة من قبل مرضى الجهاز التنفسي
والربو ومرضى حساسية الأنف والعين، كما يجب تنظيف الأنف باستمرار وغسل الوجه والرأس بعد التعرض للأتربة، وعلى المصابين بالحساسية تناول الأدوية في أوقاتها حتى لا تتضاعف حالتهم.