علاء علي عبد
عمان- مشاعر الضيق والتوتر التي تنتاب المرء وتتفاوت شدتها بين شخص وآخر تعد أمرا صعبا بالفعل، لكن الأكثر صعوبة من وجهة نظر الكثيرين يكون عندما تأتيهم تلك المشاعر السلبية مباشرة قبل الخلود للنوم.
فمشاعر الضيق والتوتر المسائية خصوصا، تجعل ذهن المرء يضج بالأفكار المبعثرة هنا وهناك، الأمر الذي يمنعه من الحصول على قسط من النوم، أو ربما يتمكن من النوم لكن نومه لا يكون عميقا ومريحا كما يجب.


ولمواجهة مشاعر الضيق والتوتر المسائية، يمكن اللجوء للأسلوبين الآتيين:
– الاستحمام بماء دافئ: يعد الاستحمام المسائي بماء دافئ من أفضل الطرق التي تساعد المرء على الحصول على نوم هادئ ومريح. وللحصول على أفضل النتائج يمكن اللجوء لتعطير الحمام وجعل إضاءته خافتة بعض الشيء ثم ملء البانيو، إن وجد، بالماء والجلوس فيه لمدة لا تقل عن 15 دقيقة بحيث يمنح جسده الاسترخاء المطلوب. وحتى لو لم يكن في الحمام بانيو يمكن الاكتفاء باستحمام عادي مع التركيز على أن تكون المياه المستخدمة دافئة ومريحة للجسم.
– حاول أن تضحك من قلبك: من المهم أن نعلم أن فوائد الضحك تتشابه إلى حد ما مع فوائد ممارسة التمارين الرياضية من حيث أنهما يقومان بزيادة كمية الأكسجين المتدفق في الجسم، فضلا عن تحفيز الدماغ لإطلاق كميات من الإندورفين المعروف بهرمون السعادة الذي يساعد المرء على التخلص من الأفكار التي تثير قلقه وتوتره.
ولأجل هذا الأمر، يمكن للمرء مشاهدة برامج كوميدية مفضلة لديه، لكن مع مراعاة أن تكون مشاهدته لتلك البرامج قبل ساعتين من موعد نومه حتى يتمكن آخر ساعة قبل النوم من ترك جميع الشاشات الإلكترونية استعدادا للنوم.

JoomShaper