تحتفي المنظمات الصحية حول العالم بشهر التوعية بسرطان الدم "اللوكيميا" في سبتمبر كل عام، لزيادة الوعي بأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه.
وهناك علاقة بين الدهون الموجودة في الجسم وسرطان الدم، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقع "Medical Express" والجمعية الأمريكية لأمراض الدم.
العلاقة بين سرطان الدم ودهون الجسم
ظلت العلاقة بين دهون الجسم وسرطان الدم محل اهتمام العلماء لسنوات طويلة، حتى توصلوا إلى أن الخلايا السرطانية في مرض اللوكيميا تعتمد على الأنسجة الدهنية كمصدر للطاقة للنمو والانتشار.
واكتشف العلماء حديثًا أن دور الدهون لا يقتصر على إمداد الخلايا السرطانية بالطاقة اللازمة للنمو والانتشار في الجسم، بل توفر لها حماية كبيرة ضد هجمات الجهاز المناعي.
وبحسب الدراسات الحديثة، تساعد بعض الأدوية المخصصة لتقليل إنتاج الدهون بالجسم -المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA- على تحفيز الجهاز المناعي ضد سرطان الدم.
ورغم عدم وضوح سبب الإصابة بسرطان الدم، يُعتقد أن هناك ارتباطًا بين مؤشر كتلة الجسم وارتفاع خطر الإصابة بمرض اللوكيميا، بحسب تحليل تلوي منشور بمجلة "Blood" في نوفمبر عام 2011.
وتبين للقائمين على هذا التحليل أن السمنة -التي تتراوح درجتها بين طفيفة ومتوسطة- تزيد من خطر التعرض لسرطان الدم بشكل عام بنسبة 19%.
وخلص التحليل إلى أن نسبة تدخل السمنة في الإصابة بسرطان الدم تختلف حسب نوع مرض اللوكيميا، كما هو موضح فيما يلي:
تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد ALL بنسبة 62%.
- تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الدم النقوي الحاد AML بنسبة 38%.
تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الدم النقوي المزمن CML بنسبة 27%
- تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن CLL بنسبة 17%.