واشنطن - خدمة قدس برس
أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين يواجهون خطورة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، تزيد كذلك لديهم احتمالية المعاناة من ضعف بينة العظام.
وألمحت لدراسة التي نشرتها دورية "بحوث العظام والمعادن" إلى وجود رابط بين ضعف بُنية العظام ومخاطر إصابة الطفل بداء السكري من النوع الثاني، والذي بات يتزايد انتشاره بين الأطفال؛ حيث تبين أن 30 في المائة من الأطفال المشاركين الذين عانوا من عدم انتظام مستوى السكر في الدم بشكل جيد، أظهروا تراجعاً في الكتلة العظمية لديهم، وبنسبة تراوحت ما بين 3-4 في المائة.
وأجرى الباحثون من كلية جورجيا الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة شملت 140 طفلاً، تراوحت أعمارهم ما بين 7-11 عاماً.
ومن وجهة نظر الباحثين؛ قدمت الدراسة دلائل تلمح لأول مرة إلى وجود ارتباط بين إصابات الكسور عند الاطفال وسمنة الطفولة.
كما أشارت النتائج إلى أن هناك ثمة ارتباط بين زيادة دهون البطن وانخفاض كتلة العظام.
ويرى الباحثون أن النتائج تعد بمثابة نداء للوالدين حول خطورة العواقب المحتملة لسمنة الطفولة في المدى البعيد، وهي كذلك تُبرز أهمية زيادة مستوى النشاط البدني عند الصغار.
وفي تعليق له حول نتائج الدراسة أوضح الاختصاصي في مجال بيولوجيا العظام الدكتور (نورمان بولوك)، وهو عضو في فريق البحث، أن مرحلة الطفولة توفر فرصة كبيرة لتقوية البنية العظمية وتقليل مخاطر حدوث الهشاشة عند الفرد، وذلك قبل أن تضمحل قدرة الجسم على بناء العظام.
دراسة: ارتباط بين داء السكري من النوع الثاني وضعف بنية العظام عند الأطفال
- التفاصيل