كاليفورنيا /نسيج المرأة
تؤكد كل البحوث العلمية على أهمية الرضاعة بالنسبة للطفل والأم على حد سواء، حتى إن الرضاعة تحول دون انتقال أمراض تكون الأم مصابة بها سابقا.
وفي هذا الصدد أشارت دراسة جديدة للمركز القومي للبحوث في كاليفورنيا إلى انه ثبت بناء على تجارب عديدة أن الرضاعة الطبيعية للام المصابة بالفيروس الكبدي "هيباتيتس ب"، تمنع انتقال الفيروس منها إلى الطفل الرضيع. وأكدت الدراسة أيضا التي أعدتها مجموعة من الباحثين المتخصصين بالأمراض الوراثية وأمراض تسببها الفيروسات على أن نسبة انتقال الأجسام المضادة للفيروس من الأم إلى الطفل حديث الولادة تصل إلى حوالي 90 في المئة، لكن هذه النسبة تتراجع إلى حوالي عشرة في المئة بعد مرور عام ونصف من الولادة مع الاعتماد خلال هذه الفترة على الرضاعة الطبيعية.

في نفس الوقت حذرت الدراسة من أخطاء يقع فيها الأطباء أثناء عملية الولادة وهي استعمال آلات جراحية لسحب الجنين، إذ قد يؤدي إلى انتقال الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل، كما حذرت الدراسة من فقدان الماء المتكون حول الجنين بسرعة، لأنها تساعد على حماية الجنين من انتقال الفيروس الكبدي التي تكون الأم مصابة به.

وأوصت الدراسة بإخضاع الطفل الذي يولد من أم مصابة بهذا الفيروس لفحوصات مخبرية بشكل منتظم كل سنة حتى يبلغ سن الخامسة عشر أو الثامنة عشر.

JoomShaper