لها أون لاين
تحرم الشريعة الإسلامية إجهاض الحمل عموما، وأجازه بعض العلماء لحالات خاصة وقبل نفخ الروح فيه، وحرموه قطعيا بعد نفخ الروح في الجنين، وذلك بعد وصول الحمل إلى اليوم الأربعين أو الثمانين، فيحرم الإجهاض مطلقا، وبعض العلماء ذكر أن نفخ الروح يكون بعد 120 يوما من الحمل، أي أربعة أشهر، ويعتبر الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين قتلا محرما.
وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى المخاطر التي يمكن أن يتسبب به الإجهاض للأم وللأطفال المستقبليين.
إحدى هذه الدراسات قامت بها فنلندا، حيث قال العلماء: إن النساء اللاتي يقمن بعمليات إجهاض قبل إنجاب الطفل الأول تزيد لديهن فرص إنجاب أطفال غير مكتملي النمو.
وشملت الدراسة التي أجريت في فنلندا ما يزيد عن 300 ألف أم تنجب للمرة الأولى خلال الفترة بين عامي 1996 و2008م.

وذكرت الدراسة التي نشرتها جريدة "التناسل البشري" أن النساء اللواتي أجرين ثلاث عمليات إجهاض أو أكثر من المرجح أن تزداد لديهن احتمالات إنجاب أطفال غير مكتملي النمو قبل الأسبوع 28 من الحمل بمقدار ثلاث مرات.

وفي العادة ترتبط الولادة المبكرة بالإصابة بعدد من الأمراض، بل وبالوفاة في بعض الأحيان.

وتنقل شبكة الـ (CNN) عن الدكتور أيمن عويس استشاري أمراض النساء والولادة في مستشفى برمنجهام سيتي قوله: "من الصعب مقارنة أرقام الإجهاض بين الدول في الغرب والدول العربية؛ نظرا لأن عملية الإجهاض في الدول العربية مرفوضة اجتماعيا ودينياً. "وأشار إلى أن عمليات الإجهاض قد ازدادت بصورة ملحوظة منذ إقرار قانون الإجهاض في بريطانيا عام 1976.

وأوضح أن أسباب ولادة طفل غير مكتمل النمو تتفاوت من امرأة إلى أخرى، ومن دولة إلى أخرى وأن أهم هذه الأسباب في بريطانيا هي "العدوى" خاصة من الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية غير المشروعة والتدخين والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.

وقال: إن التشخيص المبكر للأمراض عند الأم، والجنين قد يؤدي إل