ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

واشنطن – يزداد معدل الطلاق في قوات الجيش المسلحة بالارتفاع، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة في مساعدة الأزواج المتناحرين.
كان هناك ما يقارب ال 27.312 حالة طلاق بين765.000 أعضاء متزوجين في الجيش المباشر للخدمة، القوة الجوية، خلجان القوة البحرية خلال الاثني عشر شهراً الماضية التي انتهت في الثلاثين من أيلول ، وفقاً للبنتاغون يوم الجمعة.


و هذا معدل طلاق يبلغ ال 3.6 بالمائة مقارنة ب 3.4 بالمائة من سنة سابقة، وفقاً لأرقام من مركز بيانات القوة العاملة. لقد فشل الزواج في جنود الاحتياط بمعدل 2.8 بالمائة مقارنة ب 2.7 في السنة السابقة.
قال رئيس القوة الجوية الميجور أبريل كونينجهام، متحدث باسم وزارة الدفاع، إن التغيير الحديث ما بين السنتين كان محدوداً بسبب توفير الخدمات برامج للتركيز على تقوية و إثراء العلاقات العائلية فيما بين الأزواج.
" نؤمن بأن لهذه البرامج دوراً فعالاً في التخفيف من الضغوطات التي تفرضها الخدمة العسكرية على الزيجات،" قال كونينجهام.
و على الرغم من هذا، فإن الأرقام تظهر بطئاً مع وجود ارتفاع متزايد خلال السنوات الماضية بينما كانت القوات الأمريكية تحارب خلال سنتين في العراق و أفغانستان.
يظهر معدل 3.6 الذي أعلن يوم الجمعة زيادة نقطة كاملة عن 2.6 التي أعلن عنها في عام 2001، حين بدأت الولايات المتحدة بإرسال القوات إلى أفغانستان رداً على هجومات الحادي عشر من أيلول الإرهابية.
و عانت النساء كما في السنوات السابقة من أمثالهن من الرجال معدلات أعلى بكثير في الطلاق بنسبة 7.7 بالمائة مقارنة ب 3 بالمائة من الرجال عام 2009.
ليس هناك نظام سنوي للمقارنة و متابعة معدلات الطلاق الوطنية أو المدنية، على الرغم من أن مراكز مراقبة المرض قالت عام 2005 إن ثلاثة و أربعين بالمائة من مجموع الزواج الأول انتهت بطلاق خلال العشرة سنوات.
" لدى كل زواج عناصر يمكن التحكم بها و أخرى لا يمكن التحكم بها،" قال جو دايفس، المتحدث باسم المحاربين القدامى في الحروب الخارجية. " و لكن حين تقحم ثمانية سنوات من الحرب، التحضير للحرب و القتال، والرجوع للوطن و التفكير بالرجوع للحرب مرة أخرى- و حين يكون لديك أطفال- فإن هذا لديه أثر عظيم على وحدة العائلة."

قال دايفس إن القوة العسكرية تفتخر بالاهتمام بالعائلات الخاصة بالجنود.
إن البرامج التي يقودها قساوسة و مسئولون في الصحة النفسية و وكالات خدمة العائلة توفر للجنود العلاج، و الاستشارات الزوجية، و ورشات عمل و برامج أخرى تهدف لتهدئة توتر الانفصال. تنصح القوات و الأزواج فيما يخص الغيابات المطولة التي قد تضر العلاقات العائلية و كيفية التكيف مع المشاكل التي تنتج من العودة للوطن.
" و على الرغم من هذا، فإنه يتوجب في نهاية اليوم على أحد الأبوين العودة إلى المنزل و إغلاق الباب و البقاء وحده في المنزل مع أطفاله،
قال دايفس. " ليس هناك من شيء تستطيع القيام به لإنهاء الضغط الناتج من وجود من تحبه في حرب.. حتى تنتهي الحرب."
يشتكي النقاد سنوياً من أن معدلات الطلاق المبلغ عنها من البنتاغون تأتي الآن مقاربة للضرر المتوقع تجاه الزيجات و العائلات من قبل الحربين الجاريتين.
تبدو هذه الأرقام متحفظة بشكل كبير و ليست تمثيلاً على الإطلاق لما نسمع عنه من المجتمع،" قال بول ريكهوف، الذي خدم في فرقة المشاة و أسس تجمع محاربي أفغانستان و العراق القدامى.
" في كل مرة التحقت فيها وحدتنا بالقوة العسكرية، رأينا مجموعة كبيرة من الطلاقات" قال ، مقدراً إن النتائج المادية تقارب الضعف لمعدلات البنتاغون.
لا يضمن رقم دراسة البنتاغون المحاربين القدامى، الذين تطلقوا بعد ترك الخدمة العسكرية، و هذا يؤثر وحده على النتائج خلال الحرب على العائلات، من مثل الزيادة في الإدمان على الكحول أو الآثار السلبية على الأطفال الميتمين و المتوترين لأعضاء الجيش.
كما لا تتحدث الإحصائيات عن الزيجات المضطربة التي لا تزال قائمة. حيث كان هناك- وفقاً لدراسة مسحية في ساحة المعركة في العراق في الربيع- ما يقارب الاثنين و العشرين بالمائة من المجندين الشبان الذين قالوا إنهم خططوا للحصول على الطلاق أو التفريق، مقارنة ب 12.4 وفقاً لدراسة تم إجراؤها في 2003.

 

 

بولين جينيلينك
كاتبة في الأسوشياتد برس

Military divorces increasing from war stress

By Pauline Jelinek
Associated Press Writer / November 28, 2009

WASHINGTON—The divorce rate in the armed forces continues to edge higher, despite efforts by the military to help struggling couples.

There were an estimated 27,312 divorces among roughly 765,000 married members of the active-duty Army, Air Force, Navy and Marine Corps in the 12 months that ended Sept. 30, the Pentagon reported Friday.

That's a divorce rate of about 3.6 percent, compared with 3.4 percent a year earlier, according to figures from the Defense Manpower Data Center. Marriages among reservists failed at a rate of 2.8 percent compared to 2.7 the previous year.

Air Force Maj. April Cunningham, a Defense Department spokeswoman, said the latest year-to-year change was relatively small because the services have made available programs focused on strengthening and enriching family bonds among couples.

"We believe these programs are instrumental in mitigating the stresses deployment places on marriages," said Cunningham.

Still, the figures show a slow but steady upward trend in recent years as American forces fought the two wars in Iraq and Afghanistan.

Friday's reported 3.6 percent rate is a full percentage point above the 2.6 percent reported in late 2001, when the U.S. began sending troops to Afghanistan in response to the Sept 11 terrorist attacks.

As in previous years, women in uniform suffered much higher divorce rates than their male counterparts: 7.7 percent compared to 3 percent for men in 2009.

There's no comparable annual system for tracking the national or civilian divorce rate, though the Centers for Disease Control said in 2005 that 43 percent of all first marriages end in divorce within 10 years.

"Every marriage has controllable and uncontrollable factors," said Joe Davis, spokesman for the Veterans of Foreign Wars. "But when you interject eight years of war, preparing for war, being at war, coming home and having to think about going back to war again -- and when you have children -- it just has a tremendous impact on the family unit."

Davis said that the military prides itself on taking care of military families.

Programs run by chaplains, mental health officials and family services agencies provide service members access to retreats, couples' counseling, workshops and other programs aimed at easing the strain of separation. Troops and spouses are advised on how long absences may affect family relationships and how to adjust to problems that arise after homecomings.

"Still, at the end of the day, it's that one mother or father who has to go home and close the door and be home alone with their children," said Davis. "There's nothing you can do that will end the stress of having a loved one at war ... until the war ends."

Critics complain annually that the divorce rate reported by the Pentagon comes nowhere close to depicting the damage done to marriages and families by the two ongoing wars.

"Those numbers seem extremely conservative and they are not at all representative from what we're hearing from the community," said Paul Rieckhoff, who served with the Third Infantry Division and founded the Iraq and Afghanistan Veterans of America.

"Every time my unit got deployed, we saw a whole new round of divorces," he said, estimating that the marital fallout is closer to double digits than to the Pentagon rate.

The Pentagon number doesn't count veterans, who divorce after leaving the services, let alone reflect other possible wartime consequences on families, such as increases in alcoholism or the toll on orphaned or emotionally stressed children of troops.

And the statistics do not speak to troubled but intact marriages. In an Army battlefield survey taken in Iraq in the spring, nearly 22 percent of young combat soldiers questioned said they planned to get a divorce or separation, compared to 12.4 percent in a survey conducted in 2003.

JoomShaper