رانيا قيسر:
ناشطة سوريّة، تحمل الجنسيّة الأمريكيّة، ومؤسسة لمنظمة شاين المعهد السوري الإنساني للتمكين الوطني التي توفر الدورات التدريبية للبالغين في أجهزة الكمبيوتر، والبرمجة، وتصميم المواقع الإلكترونية.
أعلنت انضمامها للثورة السوريّة منذ انطلاقها، وتركت وظيفتها الإدارية في جامعة دالاس، ودخلت إلى سوريا من أجل مساندة الشعب السوري، وقدّمت العديد من المساعدات الغذائيّة للمدنيين، كما قدّمت العديد من الدورات التدريبية لتنمية الموارد البشرية وأسس الإدارة المدنيّة.
تقيم بين سوريا وتركيا.
سعاد نوفل
ناشطة سوريّة، ولدت عام 1973 في مدينة الرقة حيث عاشت وترعرعت. عملت مدرّسة للمرحلة الابتدائيّة، وكانت من أوائل الذين خرجوا وانضموا إلى ما دُعي لاحقاً بالمظاهرات “الطيارة”، أي تلك التي يجتمع فيها حوالي عشرين شخصاً يطالبون بإسقاط النظام السوري، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في مارس 2011.
على الرغم من تأخّر انضمام مدينة الرقة إلى الثورة، استمرت نوفل بالتظاهر على هذه الحالة حتى سقوط أول شهيد (علي البابنسي) في منتصف مارس 2012. شاركت من خلال هذا العام أيضاً بالأعمال الإغاثيّة والإسعافيّة، إذ يأتي المصابون من المدن الساخنة كدرعا، وحمص، وإدلب، إلى الرقة، باعتبارها مدينة آمنة، وذلك حتى تحريرها في مارس 2013.
حازت على جائزة “هوموهوميني” التشيكية لحقوق الإنسان، تقديراً لنضالها ضد استبداد النظام السوري وتنظيم داعش، حيث تظاهرت سلمياً ضد الأول منذ بدايات الثورة، واحتجت على تجاوزات الثاني لاحقاً في الرقة.
مجد شربجي
ناشطة سورية من مواليد مدينة داريا1981، وعضو الهيئة العامة في جريدة عنب بلدي وواحدة من مؤسسيها، شاركت في النشاط المدني للثورة السوريّة منذ انطلاقتها في آذار 2011، واعتقلت أواخر كانون الثاني 2013 ليفرج عنها بعد 7 أشهر.
تابعت شربجي العمل في مجال تمكين المرأة السورية بعد خروجها من المعتقل، وافتتحت مركز “النساء الآن” في لبنان في كانون الثاني 2014، لتصبح بعدها ممثلة عن منظمة “النساء الآن من أجل التنمية” التي افتتحت 5 مراكز في سوريا ودول الجوار، ومديرة العلاقات العامة فيها.
عام 2015، منحتها وزارة الخارجية الأمريكية جائزة أشجع امرأة دوليّة، لعملها مع النساء والدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.
لها ثلاثة أطفال من زوجها الذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ اعتقاله عام 2012، وتقيم حالياً في تركيا.