تتزايد المشكلات الزوجية بينهما خلال الشهر الكريم بسبب الغضب السريع للأزواج نتيجة لعدم تناول المنبهات المعتاد عليها،أو التوقف عن التدخين , إلا ان حقيقة الأمر تكون في أسلوب معاملة كل طرف للآخر مما يثير استفزازه وغضبه فى هذا المقال سوف نعرض لكم اهم النصائح الرومانسية لتجديد الحب بين الأزواج في شهر رمضان كما ذكر في مجلة حياتنا.

• ممارسة لغة الحوار:
يجب على الزوجين أن يحرصا كل الحرص على الجلوس ولو ساعة واحدة ليلًا في رمضان للتحدث سوياً في كافة الأمور التي تشغل بالهم حتى وإن كانت غير مهمة. بالإضافة إلى تعبير كل طرف عن المشاعر التي تدور داخله ليعلم الطرف الآخر مدى قيمته والحب الشديد للطرف الآخر مما يعزز الشعور الإيجابي لهما في النفس. ليس شرطاً أن يكون هذا الأمر يومياً بل من الممكن أن يكون أسبوعيا.

• المشاركة في الأعمال:
يجب أن يحرص الشريكان على مشاركة الأعمال المنزلية سوياً من تحضير مائدة الطعام أو عمل العصائر الرمضانية بالإضافة إلى قراءة القرآن سوياً وممارسة بعض الهوايات. هذه العادات تزيد من قربهما لبعضهما البعض مما ينتج عنها بعض المواقف اللطيفة التي تزيد من الشعور بالحب. فهذه الأمور لا يجب تنفيذها بشكل يومي بل على العكس التنويع مطلوب لتجنب الملل. من الواجب أيضاً انتهاز الفرصة في مشاركة أهل البيت همومهم واحتياجاتهم والتقرب إليهم. يجب أيضا إدراك احتياج الطرفين لبعضهما البعض لا أن تكون العلاقة هي المأكل والمشرب والملبس فقط.
• ضرورة استمرارية العلاقة الخاصة:
من الضروري أن يحرص الزوجان على استمرارية العلاقة الخاصة بينهما في ليل رمضان بينما يستمران في التعبير عن الرومانسية بالكلام خلال النهار حتى لا تنقطع الرومانسية بينهما خلال الشهر الفضيل و تزيد المشاجرات. يجب ألا يتحجج أي طرف بالعبادة وأن يحسن الطرفان من تجاوبهما العاطفي في اللقاء الحميم في ليل رمضان؛ لأن غضب بعض الأزواج وسلبيتهم في نهار رمضان يكون نتيجة انقطاع المشاعر الحميمة مع زوجاتهم مما يزيد من العناد والقسوة.
• الهدوء في التعامل:
نتعرض جميعاً للعديد من نوبات الغضب في حياتنا اليومية إلا أنها تكثر في شهر رمضان بسبب العديد من الأسباب المختلفة لذلك من الضروري التعامل بهدوء تام وعدم رفع الصوت والتلفظ بألفاظ خارجة. كما ينبغي على كلا الزوجين المبادرة على تقديم هدية لشريك حياته أو أن يتبادلا الهدايا. لهذا التصرف وقع على القلب وتأثير على النفسية قد يجعل المتلقي لها مفعما بالسعادة. يجب الحد من الغضب فالصوم تهذيب للنفس يجب تدريبها على عدم الغضب الذي يعد من الصفات التي تسبب على الإطلاق.
• القيام بصلاة التراويح معاً:
لا شيء أكثر رومانسية من أن يؤدى الزوجان صلاة التراويح معاً. فما المانع أن يقوم الزوج بإمامة زوجتكِ وأطفالكِ من أجل أن تصلوا صلاة التراويح داخل المنزل فالصلاة توفر المودة والمحبة والترابط أكثر من أي وسيلة أخرى. من الممكن أن يحرص الزوجان على أداء كافة الصلوات جماعة مما يزيد من الشعور بالبهجة والسرور. هذا بالإضافة إلى القيام قبل أذان الفجر لإعداد وجبة السحور معاً وسط جو من المحبة والود والتعاون فبهذه المساعدة الصغيرة تكون الزوجة من أكثر النساء سعادة على وجه الأرض .

JoomShaper