رسالة المرأة
التعبير عن العواطف موهبة لا نتمتع بها جميعاً، لكن المهم أن الجسد هو أفضل معبر عنك وعن ما تحملينه بالمشاعر، وذلك لا يعني فقط ممارسة العلاقة الزوجية فكل الأزواج يمارسون الحب ولكن ليسوا كلهم سعداء وممتلئين عاطفياً بالشريك.
التعبير عن العواطف لغة عليك إجادتها من أجل سعادتك، اليك أهم النصائح:
لمسة اليدين
لمسة اليد لا تضاهيها أي كلمة في العالم، حين تجلسين بقربه تقصّدي دائماً لمس يده وإمساكها، حيث أن ملايين النهايات العصبية تنتهي في أطراف الأصابع هي التي تمنحك الفرصة لتبثي كل انفعالاتك، فلا تتركي الفرصة تفلت من يدك ولكن اتركي المشاعر تفلت كما تشاء.
اعتني بكتفيه
هذه المرة اعتني بكتفيه هو، فأفضل طريقة أيضاً للتعبير لزوجك عن مقدار اهتمامك به وتعبك لتعبه هي بتدليك كتفيه بعد يوم طويل وشاق من العمل، وسيشعر بامتنان عميق لك.

الأذنان
الهمس بالكلام العذب في أذنيه والإصغاء له بأذنيك، فحين يأتي ويستريح وتشعرين أنه مستعد للحديث اسأليه عن عمله وعن هموم ومتاعب عمله، فقد يكون بحاجة لفضفضة ما بداخله. معظم الرجال يفضلون عدم الحديث عن عملهم لكنهم أحياناً يتعبون من كثرة أحمالهم، فكوني الملجأ الأول له وأصغي إليه جيداً وأشعريه بالإهتمام بعينيك ويديك ولا تتصنعي الإهتمام أبداً لأنه سينفر منك.

فكري جيدا
فكري بهمومه ومشاكله وأشعريه أنه يشغل اهتمامك. قدمي اقتراحات مريحة لكما وفكري به وافهميه حقا فهذا يريحكما معاً.

العينان
قوة النظر لا يمكن إغفالها، انظري لشريك حياتك بعمق وأحيطيه بنظراتك حين تحدقين فيه ولا تنظري وكأنك لا ترينه.

وبالوجه خمس و خمسين عضلة نستخدمها دون إرادة أو وعي في التعبير عن العواطف والانفعالات، و تحيط بتلك العضلات أعصاب تصلها بالمخ، و عن طريق المخ تتصل تلك العضلات بسائر أعضاء الجسم، و كذلك ينعكس على الوجه كل ما يختلج في صدرك أو تشعر به في أي جزء من جسمك.. فالألم يظهر واضحاً أول ما يظهر على الوجه.. والراحة و السعادة....مكان وضوحها و ظهورها هو الوجه.... و كل عادة حسنت أو ساءت تحفر في الوجه أثراً عميقاً، فلذلك فإن الوجه هو الجزء الوحيد من جسم الإنسان الذي يفضح صاحبه و ينبيء عن حاله و لا يوجد عضو آخر يمكن به قراءة ما عليه الإنسان... وهو منهج رئيسى لعلاج المرضى ... بل إنه بإمكان قراءة طبع الشخص و خلقه في تجاعيد وجهه... فأهل العناد وقوة الإرادة الذين لا يتراجعون عن أهدافهم من عادتهم زم الشفاه فيؤدي ذلك إلى انطباع تلك الصورة حتى حين لا يضمرون عناداً....أما التجاعيد الباكرة حول العينين فترجع إلى كثرة الضحك و الابتسام و

وشكل الوجه يتوقف على الحالة التي تكون عليها العضلات المنبسطة التي تتحرك داخل الدهن تحت الجلد و تتوقف حالة هذه العضلات على حالة الأفكار.

كل إنسان يستطيع أن يضفي على وجهه التعبير الذي يريد و لكن لا يحتفظ دائماً بهذا القناع و يتشكل و جهنا تدريجياً على الرغم منا وفقاً لحالات شعورنا، و مع التقدم في السن يصبح صورة مطابقة لمشاعر الشخص برمته و رغباته و آماله... و يعبر الوجه أيضاً عن أشياء أعمق من نواحي نشاط الشعور فيمكن للمرء أن يقرأ فيه ـ فضلاً عن رذائل الشخص وذكائه ورغبته و عواطفه و أكثر عاداته تخفياً ـ جبلة جسمية و استعداده للأمراض العضوية و العقلية، فالواقع أن مظهر الهيكل العظمي والعضلات والدهن والجلد و شعر الجسم يتوقف على تغذية الأنسجة، و تغذية الأنسجة محكومة بتركيب الوسط الداخلي أي بأنواع نشاط الأجهزة الغددية و الهضمية وكيمياء الخلية وعلى ذلك فمظهر الجسم يدلنا على حالة الأعضاء، والوجه بمثابة ملخص للجسم كله فهو يعكس الحالة الوظيفية للغدد الدرقية والمعدة و الأمعاء والجهاز العصبي في أن واحد و هو يدلنا على النزعات المرضية لدى الأفراد. إن بوسع الملاحظات المدققة أن يتبين أن لكل إنسان يحمل على صفحة وجهه وصف جسمه وروحه.

والوجه هو مرآة النفس وعليه تنعكس حالات الإنسان لاسيما العاطفية منها و ما يتصل بشعوره ووجدانه، فمن السهل ملاحظة الأسى والأسف ظاهرين على الوجه بما يخالطه من علامات القناعة والسواد بعكس السعادة والطمأنينة والإيمان و السكينة إذ تخط على الوجه علامات النور والرضا.

JoomShaper