القاهرة - «أوان» : تنكر مُعلم لكل ما تعلمه من الأصول التربوية السليمة، وقام بوضع رأس تلميذ تحت «حذائه»، وجلده في فناء مدرسة ثانوية في محافظة «البحيرة» المصرية، أمام زملائه والمعلمين، لتأخره عن «طابور الصباح».
أبلغ ولي أمر الطالب الشرطة بالواقعة، وقدم شكويين إلى وزير التربية والتعليم ورئيس البرلمان في مصر، قال فيهما «نريد عقاباً يعادل فعلة المدرس الذي أهدر كرامة ابني، فما حدث جعل كرامتنا تحت الجزمة». وتبين من التحقيقات أن مدرس اللغة العربية في مدرسة «النوبارية الثانوية الصناعية» في البحيرة، وضع رأس الطالب تحت حذائه.. وقام بجلده في فناء المدرسة، لتأخره عن موعد «الطابور».
وقال الطالب المعتدى عليه، في تصريحات صحافية أمس، إنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو «الجلد» ووضع «الرأس» تحت الحذاء. موضحاً أن «المعلم» طرحه على الأرض، ثم انهال عليه ضرباً. موضحاً بأن علامات «الجلد» لاتزال واضحة على ظهره، رغم مرور أيام على الواقعة. وأضاف الطالب أنه خلال فترة الاعتداء «لم يتدخل أحد» لمنع المعلم من ضربه، سوى مُعلمتين من المدرسة، ولم يتم استدعاء «سيارة الإسعاف» له، لكن تم عرضه على «طبيب خاص».
أُحيل المعلم إلى التحقيق بمعرفة الشؤون القانونية في الإدارة التعليمية بمحافظة «البحيرة».