الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس: كُشف النقاب عن قيام قوة من وحدات "النخبة" التابعة للجيش الإسرائيلي باستخدام طفل فلسطيني كدرع بشري، من خلال إجباره على فتح حقائق "مشبوهة"، خشية أن يكون بداخلها قنبلة مفخخة، وذلك خلال الحرب على غزة.
فقد ذكرت الإذاعة العبرية أن النيابة العسكرية قدمت لائحة اتهام ضد جنديان من لواء "غولاني" الخاصة، شاركا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بتهمة استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.
وبينت لائحة الاتهام أن الجنديين المذكورين أجبرا طفلاً فلسطينياً في التاسعة من عمره على فتح حقائب اشتبه بكونها "مفخخة"، حيث جرت الواقعة، وفقاً خلال عملية تمشيط نفذها جنود لواء "غولاني" في شهر كانون ثاني (يناير) 2009 في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت الإذاعة أنه جرى فتح تحقيق في الحادث في شهر تموز (يوليو) الماضي، وذلك بعد أن أكدت الحادثة مفوضية الأمم المتحدة لحماية الأطفال وقت النزاعات المسلحة والفرع الإسرائيلي التابع لمنظمة حقوق الطفل.
تحقيق: وحدة "غولاني" استخدمت طفلاً لفتح حقائب "مشبوهة"
- التفاصيل