الرياض – خدمة قدس برس: كشفت مسؤولة سعودية في القطاع الاجتماعي والأسرى، عن افتتاح 38 مركزا لحماية الطفل في أرجاء البلاد، يعمل فيها 240 من الأطباء الاختصاصيين والاجتماعيين والنفسيين. وقد تم ربط المراكز إلكترونيا بعضها ببعض، لتقديم كافة المعلومات عن الأطفال المساءة معاملتهم من القادمين إلى المشافي والمراكز الصحية.

ونقلت صحيفة /الوطن/ السعودية، الأحد (14/3)، عن الدكتورة مها المنيف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني بالرياض، قولها إن السجل  الوطني قام بتسجيل 164 حالة عنف ضد الأطفال تتراوح من الولادة إلى عمر 18 سنة، مبينة أن 40 في المائة من هذه الحالات أقل من سنتين كما أن 45 في المائة من الحالات سجلت ضمن العنف الجسدي، و37 في المائة عنفا نفسيا و20 في المائة عنفا جنسيا. وبينت أن معظم مرتكبي جرائم التعنيف هم  الوالدان أو زوج الأم وزوجة الأب.
وكشفت المنيف، عن أنه يجري العمل حاليا على إنشاء مراكز مساندة اجتماعية، لدعم السيدات المعنفات في السعودية، وتقديم المساعدة الاجتماعية والقانونية وتحويلهن للحماية الاجتماعية، وإيجاد مشاريع تدريب المهنيين على التعامل الأمثل مع حالات العنف الأسري في مختلف القطاعات الخاصة والحكومية ودعم الجمعيات الخيرية لإقامة مأوى للمعنفين.

وأضافت المسؤولة السعودية تقول إن برنامج الأمان الأسري الوطني، يهدف إلى الانتهاء من 3 مراحل وهي إنشاء مراكز حماية للطفل في كافة القطاعات الصحية، وإنشاء سجل وطني إلكتروني لتسجيل حالات إساءة معاملة الأطفال الواردة للقطاع الصحي وربطها بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، كما يعمل البرنامج حاليا في مرحلة عمله الثالثة على التعاون مع لجان الحماية الاجتماعية وربطها بمراكز حماية الطفل في القطاع الصحي ولجان الحماية الاجتماعية وذلك بهدف إدخال المعلومات الوافية عن جميع حالات إيذاء الأطفال في القطاع الصحي.

JoomShaper