سيدتي - ميسون عبد الرحيم
يحتفل العالم في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطفلة، وعلى ذلك عليك أن تحتفلي مع طفلتك "حبيبة أمها" بهذا اليوم، وتخصصي وقتاً لها أكثر من المعتاد، ومن الممكن الخروج من نطاق روتين الحياة بعدة طرق، والأهم أن تتعرف طفلتك إلى أسباب اختيار وتحديد يوم عالمي ودولي لها، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية نبال عيسى، حيث أشارت لبرنامج للاحتفال بهذا اليوم، وتعريف طفلتك به كالآتي:
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للطفلة؟
بدأ الاحتفال به قبل عشر سنوات
عليك عزيزتي الأم أن تخبري طفلتك أنه قد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للطفلة في عام 2012 أي قبل عشر سنوات من اليوم.
وقد بدأت مبادرة اليوم الدولي للطفلة كمشروع لمنظمة بلان إنترناشيونال، وهي منظمة غير حكومية تعمل في جميع أنحاء العالم.
نشأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للفتيات من حملة منظمة بلان إنترناشيونال «لأنني فتاة»، التي ترفع الوعي بأهمية رعاية الفتيات عالمياً وفي البلدان النامية على وجه الخصوص.
تحدثي مع طفلتك عن أهداف يومها العالمي
يجب أن تعرف طفلتك حقوقها
يجب أن تتحدثي عزيزتي الأم مع طفلتك عن يومها العالمي.
حدثي طفلتك أن تخصيص هذا التاريخ كيوم عالمي للطفلة يهدف إلى حماية حقوق الفتيات على جميع الأصعدة.
كما أنه يهدف إلى إيجاد فرص جديدة لهن حتى يعشنّ حياة أفضل، ومُستقبلاً أكثر أملاً وإشراقاً.
وتحدثي معها عن أن أهداف ذلك اليوم من أجل تحقيق وتأكيد بعض حقوقها، وهي زيادة الوعي لدى المجتمعات بمشكلة عدم المساواة التي تواجهها الفتيات على أساس نوعهن بالعديد من المجالات والحقوق.
واشرحي لطفلتك أن الطفلة مثل الطفل الذكر لديها الكثير من الحقوق التي ضمنتها لها المؤسسات الإنسانية وقبلها الدين الإسلامي مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الطبية، والحماية من التمييز والعنف، والحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول، والقضاء على زواج الأطفال.
قدمي لها هدية
لا تتركي ذلك اليوم دون أن تختاري هدية لطفلتك بمناسبته.
يفضل أن تخرجي معها وتتركي باقي الأولاد في البيت.
أسبغي عليها الحب والحنان والاهتمام.
ويمكن أن تشترك معك في اختيار الهدية.
ويمكن أن تسمعي مشورة ابنتك حين تطلب منك شراء هدية لزميلة أو صديقة تكن لها طفلتك المحبة.
وقد تقومين بشراء باقة ورد لطفلة تعاني من سوء الأوضاع المعيشية لفقر أسرتها، وتذهبين مع طفلتك لإدخال البهجة والفرحة عليها في ذلك اليوم.
يمكنك تخصيص ذلك اليوم لإجراء فحوص طبية لطفلتك للاطمئنان على صحتها، فتعرض البنات الصغيرات لفقر الدم مثلاً يسبب لهن مشاكل جسمية ونفسية تؤثر على تقدمهن ونجاحهن.
=============================
كيف تُنمين سرعة البديهة لدى الطفل؟
سيدتي - لمياء جمال
لتربية طفل ذكي ولديه سرعة بديهة يجب أن يهتم الآباء في المقام الأول بتطوير وبناء مهارات الطفل؛ لأنه في الغالب لا يولد طفل غبي، ولكن في المقابل قد يتراجع معدل الذكاء لدى الطفل بعد فترة من العمر نتيجة مجموعة مختلفة من الأسباب، لذا من الضروري أن تعرف الأم مستوى ذكاء طفلها في كل مرحلة من عمره، إليك وفقاً لموقع "webmd" ما يمكن للوالدين القيام به في مرحلة الطفولة المبكرة لمساعدة الطفل على أن يصبح سريع البديهة.
1. سرعة الرد على أسئلة الطفل
تواصل الآباء مع الأطفال باستمرار والرد على كافة أسئلتهم دون تأخير يشجعهم على أن يكونوا فضوليين لاكتشاف البيئة من حولهم . في المقابل إذا كانت الأم ليس لديها إجابة على تساؤلات الطفل، فيمكن البحث مع الطفل عن إجابة لتلك التساؤلات لتطوير قدرتهم على التفكير ومحاولة البحث عن إجابة لما يدور حولهم من تساؤلات.
2. جعل التواصل ممتعاً
يجب أن يكون التواصل مع الطفل ممتعاً حتى لا يقلق الأطفال بشأن طريقة حديثهم. ويجب في الوقت نفسه بدلاً من إجبار الطفل على التحدث معك باستمرار محاولة خلق جو مريح وشيق يشعر فيه الطفل بالراحة وعدم التوتر أثناء الحديث معك.
3. اختيار الأنشطة التي يهتم بها الطفل
عند اختيار الأنشطة لطفلك، من الجيد اختيار الأنشطة التي يهتمون بها وليس الأنشطة التي تريدين أنت أن يمارسها الطفل؛ لأنه سيكون من الصعب على الأم إقناع الطفل بالالتزام بالأنشطة التي لا يهتم بها. وتعد من أهم الأنشطة التي يُنصح بممارستها مع الطفل قراءة القصص، لما لها من تأثير في تنمية خياله، والتطور اللغوي لديه.
4. منح الطفل بعض الحرية
قبل أن يبدأ الطفل في تعلم الرياضة، يجب منحه الفرصة للتحرك بحرية لتحفيز حواسهم الخمس، فقد يساعد على سبيل المثال تحريك الذراعين والساقين إلى تحفيز الفص الجبهي وتعزيز تكوين نقاط الاشتباك العصبي، مما يعزز القدرة على التفكير وحل المشكلات.
5. دعي طفلك يواجه مشاكله
كلما زادت مشاركة الآباء مع أطفالهم، زادت قدرتهم على دعم نموهم العقلي والعاطفي. يمكن للوالدين غير القادرين معظم الوقت مع أطفالهم تسجيلهم في الحضانة بعد المدرسة لتحفيز دماغ الطفل ومهاراتهم من خلال تفاعله مع المعلمين والأقران، ويُوصى أيضاً أن يدع الأهل الطفل يواجه مشاكله البسيطة ويحلها بنفسه؛ إذ تُحفز مثل هذه المواقف دماغ الطفل على التفكير وإيجاد الحلول.
6. غذاء متوازن
يبحث الآباء دائماً عن طرق أكثر وأفضل للحفاظ على أطفالهم وصحتهم ويأتي أهمية تقديم الأطعمة الصحية للطفل في مقدمة الأمور التي يجب أن يهتم بها الآباء، فقد تساعد التغذية الصحية وتقديم الفيتامينات والمعادن، وخاصة الأحماض الأمينية المحتوية على أوميجا 3، على صحة دماغ الطفل، ونموه العقلي والجسدي وتقوية قدراته المعرفية، وعلى الجانب الآخر يجب تعليم الطفل الابتعاد عن السكريات والدهون والوجبات السريعة، واستبدالها بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
7. ساعات النوم الكافية
حرمان الطفل من النوم يؤدي إلى تفاقم مشكلة قلة الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال الصغار، مما يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
لذا يجب على الطفل أخذ قسط كافٍ من النوم خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات فهم يحتاجون على الأقل للنوم تسع ساعات ليلاً. حتى لا تتأثر مهارتهم اللغوية وقدرتهم على الفهم والتركيز .