بقلم/ أياد العجلة
إن الطفل الفلسطيني هو معجزة هذا العصر في ظل الظروف السيئة التي يعايشها يوميا، والتي تتمثل في الحصار والتجويع الذي يعيشه قطاع غزة.
ولكن رغم كل ذلك نجد الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة أول المبادرين إلى الارتقاء بأنفسهم تعليماً وتكنولوجية عبر التطور الذاتي الذي يمارسه الأطفال الفلسطينيين متحديين كل الظروف للوصول إلى التقدم الذي يصبو إليه كل من قهر أعداءه ونال مراده.
إلا أنه لا يخفى على كل من يلاحظ مستوى العيش في قطاع غزة من حيث الفقر المدقع والوضع الاجتماعي السيئ ، بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة أن هذه الإمكانات التكنولوجية لا تتوفر في كل بيت فلسطيني في قطاع غزة ، على الرغم بأنها قد أصبحت من مستلزمات كل بيت في هذا العالم الصغير.
لذا نجد أطفالنا في العطله الصيفية التي شارفت على البدء يذهبون إلى العديد من مقاهي الانترنت التي تعج مختلف المراحل والبيئات ، باحثين عن هذه التكنولوجية سواء كانت للتسلية أو للتعلم؟، ولا يخفى على أحد أن هناك العديد من العادات السيئة التي تنتج عن هذه البيئات والصادقات العفوية الغير منظمة.
وعلى أي حال فإن التكنولوجيا هي قرية العالم الصغيرة التي أتمنى أن تنفذ وتسخر لزرع نواة المدينة الحاسوبية الصغيرة من خلال مؤسسات لها علاقة بدعم الطفولة لتنبت في كل قرية ومخيم فلسطيني في الداخل أوفي الشتات ، ذاك الحلم الذي يتمناه كل طفل وزهره أن يصبح حقيقة من اجلهم.ولكن في مقالاتي هذه تطرح الفكرة لكي تنبت لا لتموت، ولتعمم لا للاستحواذ عليها، فلا يهم أينما تطبق ولكن الفكرة من الروعة أن تطبق في هذه الأرض الفقيرة والمسلوبة الطفولة والحياة،من اجل حياة أطفال وحفظ للأخلاق وتأكيداً للتعليم الصحيح.
أطفالنا يبحثون عن التكنولوجية سواء كانت للتسلية أو للتعلم
- التفاصيل