حق التغذية
و خامس الحقوق حق التغذية وما تستتبعه من الملبس والمسكن وضروريات الحياة، فالله عز وجل أمر الوالد بالإنفاق على المرضعة من أجل إرضاعها للوليد فأفاد ذلك أن الإنفاق على الوليد في غذائه و توابعه هو أولى و أوجب، و يقول النبي صلى الله عليه و سلم: كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته (رواه مسلم) وقالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه و سلم أن أبا سفيان شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ، (رواه البخاري و غيره) فأجاز لها النبي صلى الله عليه و سلم أن تأخذ من مال زوجها بدون إذنه و لا علمه للإنفاق على ولده الذي هو حق لهم عليه ما داموا صغارا لم يبلغوا سن الرشد.
حق العلاج
و سادس الحقوق حق العلاج و حفظ صحة الطفل، وهو من الحقوق الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها كالغذاء واللباس والمسكن، ومعلوم أن الرعاية الصحية تقوم على عنصرين اثنين، الوقاية من أسباب المرض ودواعيه، والعلاج بالدواء ونحوه عند المرض، وهو ما شرعه الإسلام فيما يتعلق بصحة الطفل،
فمن الوقاية شرع الإسلام الختان للذكور من الأطفال إذ جعله النبي صلى الله عليه و سلم من خصال الفطرة (وأثبتت الدراسات الطبية المختلفة أن لختان الصبي فوائد جمة وهو يقي بإذن الله من عدة أمراض خطيرة كالالتهابات الجرثومية التي تصيب رأس القضيب وتسبب ضيق مجرى البول وهي كثيرة الحدوث عند غير المختونين، أما سرطان الإحليل فلا يكاد يعرف عند المختونين، وتدل الإحصاءات - أيضا – أن سرطان عنق الرحم نادر الحدوث عند المسلمات لأن أزواجهن مختونون، بينما هو شائع بين الأمم التي لا تعرف الختان ... انتهى) (من الموسوعة الطبية الفقهية).
وفي العلاج المباشر للمريض وردت الأحاديث بالأمر بالتداوي على العموم في كل مريض صغيرا أو كبيرا، وورد في الأطفال الأمر بالرقية باعتبارها علاجا ناجعا للعين التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، عن أسماء بنت عميس أنها قالت يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفاسترقي لهم قال نعم فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين. (رواه الترمذي و ابن ماجة).
وكان النبي صلى الله عليه و سلم يعوِّذ الحسن والحسين - أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة - (رواه البخاري) ومضمون الدعاء تعوذ بالله من الجن والسحر والعين وهي أمراض باطنية لا يجدي فيها الدواء ولا ينجع فيها علاج الطبيب، وفي هذا العصر يتم تلقيح الأطفال حماية لهم من الأمراض الفتاكة والمعدية كالسل والحمى والجدري وغيرها وفي السنة عدة أحاديث في التحذير من الأمراض المعدية والاحتراز منها كقوله صلى الله عليه و سلم: «فر من المجذوم كما تفر من الأسد» (رواه البخاري).
و قوله صلى الله عليه و سلم: «إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه» (رواه البخاري وغيره) والتلقيح أنجع من الفرار في الاحتماء من الوباء و تحصين البدن منه.
حق الحماية من المخاطر والآفات
وسابع الحقوق حق الحماية من المخاطر والآفات، فعلى الوالدين رعاية الطفل في سلوكه ومراقبة حركاته وخطواته ومنعه من كل تصرف يفضي به إلى ما يضره ويؤذيه، وقد جعل القرآن الكريم من مقاصد القتال في سبيل الله دفع الضرر والأذى عن الأطفال وغيرهم من العجزة والضعفاء، فقال عز وجل: (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان... الآية ) و يقول النبي صلى الله عليه و سلم: «إذا استجنح الليل فلفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ» (رواه البخاري ومسلم) والشياطين شرار الخلق من الإنس والجن وكلهم ينتشرون في الطرق إذا أظلم الليل، و شرار الإنس أشد ضررا على الأطفال من شرار الجن، ومن شدة حرص الإسلام على تحصين الطفل من شرور الشياطين أمر النبي صلى الله عليه و سلم الرجل أن يتعوذ لولده من الشيطان قبل أن يقذف نطفة في بطن أمه، فقال صلى الله عليه و سلم: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقدر بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا» (رواه البخاري و مسلم).
حق الطفل في اللعب
وثامن الحقوق حق الطفل في اللعب، فاللعب عند الطفل من ضروريات حياته ومن أول اهتماماته فهو يقدمه على كل المطالب والمنافع و ينسى به ما هو ملح من حاجاته، و قد اعتبر الإسلام هذه الرغبة عند الطفل فأذن لوليه أن يسمح له باللعب بالدمى و هي تماثيل للإنسان أو الحيوان مصنوعة من القطن أو الخشب أو غيرهما، و الإسلام حرم اقتناءها والعمل فيها ببيع أو غيره، إلا أنه رخص لولي الطفل أن يشتريها لولده إرضاء لميول الطفل وإسعافا لرغبته، عن عائشة قالت كنت ألعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسربهن إلي فيلعبن معي (رواه البخاري و مسلم) وفي رواية أبي داود أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما هذا يا عائشة قالت بناتي و رأى بينهن فرساً له جناحان فقال ما هذا الذي في وسطهن قلت فرس قال فرس له جناحان قالت أما سمعت أن سليمان بن داود كانت له خيل لها أجنحة فضحك حتى رأيت نواجذه.
ووجه الدلالة من الحديث أن عائشة حين كانت تلعب بالبنات - و هي دمى من قصب - كانت في سن الصبيان إذ أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل بها و هي بنت تسع سنين.
وعنها - أيضا – قالت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا التي أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو، (رواه البخاري و مسلم) تعني أن النبي صلى الله عليه و سلم تنازل لرغبتها في اللهو واللعب مراعاة لصغر سنها فتركها تنظر إلى الحبشة يلعبون دون أن يستعجلها للدخول إلى بيتها حتى كانت هي التي تمل المشهد وتسأمه، و فيه إقرار لحب اللعب عند الأطفال والصبر لهم حين يلعبون دون أن يحال بينهم وبين إشباع غريزتهم الصبيانية.
وعن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل علينا و لي أخ صغير يكنى أبا عمير وكان له نغير يلعب به، فمات فدخل النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم فرآه حزينا فقال ما شأنه قالوا مات نغره فقال يا أبا عمير ما فعل النغير، (رواه البخاري و مسلم) و النغير بضم النون و فتح الغين طير صغير، و النغير تصغير لاسمه (نغر) بضم النون و فتح الغين، وكان أخو أنس وهو صغير يلعب به و يلهو بحركاته فأقر النبي صلى الله عليه و سلم أهل البيت على لعب طفلهم بحيوان إذ لم يكن في لعبه تعذيب للطير ولا مسه بأذى وقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن اللعب بالحيوان إذا كان فيه تعذيبه وتمثيل بجسده وفي الحديث دليل على أن للأطفال أن يتسلوا بالحيوان كالطير والقطط ونحوها إذا كان ذلك تحت نظر أهلهم ليمنعوهم من إذاية الحيوان.
الحق في عدل الوالدين
و ثامن الحقوق حق الطفل في عدل والديه فإذا كان للوالدين أكثر من ولد - ذكورا وإناثا - كان من حق الأولاد عليهما أن يعدلا بين أولادهما في العطاء وفي الرعاية وفي المعاملة، دون تمييز بين الأبناء ولا تفضيل لأحدهم على الآخر لأن سلوك الوالدين هذا يسيء إلى الأولاد ويوقع بينهم التحاسد والتباغض ويحملهم على عقوق والديهم والتمرد عليهم وقد يفضي بهم إلى الانحراف وسلوك سبيل الزيغ والعدوانية، وقد قص الله عز و جل في كتابه الكريم قصة يوسف وما لاقاه هو وأبوه من الهم والحزن وما وقع فيه إخوة يوسف من السعي في الإضرار بأخيهم من جراء فعل يعقوب عليه السلام الذي كان يظهر حبه ليوسف ويخصه بالرعاية والاهتمام دون بقية إخوته مما حملهم على بغض أخيهم يوسف وسعيهم في التخلص منه وإبعاده عن أبيهم، كما قال عنهم سبحانه: (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين)
وعن أبي هريرة أن بشيرا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «أكل ولدك نحلت مثل هذا قال لا فقال أرجعه، اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم (رواه البخاري و مسلم) وفي رواية لأحمد أن لأبنائك عليك من الحق أن تعدل بينهم.
الحق في الحنان والعطف والرحمة
وعاشر الحقوق حق الطفل في الحنان والعطف عليه ورحمته، وهو خلق يجب أن يعامل به الطفل مراعاة لصغر سنه وضعفه وقصور إدراكه ومن أجل ذلك يقول النبي صلى الله عليه و سلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا... الحديث» (رواه احمد و الترمذي) و عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قبَّل الحسن بن علي وعنده الأقرع ابن حابس فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه النبي صلى الله عليه و سلم و قال من لا يرحم لا يرحم ـ بضم الياء ـ يعني لا يرحمه الله. (رواه البخاري و مسلم).
وعن عائشة أن ناسا من الأعراب قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا أتقبلون صبيانكم قالوا نعم قالوا والله لكنا ما نقبل، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أو أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة (رواه البخاري و مسلم)
الحق في التربية و التهذيب والتوعية
وحادي عشرها حق الطفل في التربية والتهذيب والتوعية ، فكل من الأب و الأم مسؤول أمام ربه عن تربية الولد و تأديبه وإصلاح خلقه و توجيهه إلى سبيل الرشد والاستقامة، امتثالا لقول الله عز و جل: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس والحجارة...الآية) فوقاية الأسرة من النار تتم بالإيمان والخلق الصالح الذي نشأ عليه الطفل برعاية أبويه وتربيتهما له على ذلك.
ويقول النبي صلى الله عليه و سلم: «كلكم مسؤول عن رعيته، الأمير راع على الناس و مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته وامرأة الرجل راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم» (رواه البخاري) .
وفي القران الكريم والسنة النبوية نصوص كثيرة هي قواعد ومبادئ في التربية الصحيحة والتقويم الرشيد، لكن أفضل التربية وأوقعها في نفس الطفل ما كان منها بالقدوة الحسنة والتعامل السليم مع الطفل فيحرص كل من الأبوين أن لا يفعل فعلا شائنا أو يقول قولا نابيا أمام الطفل، إذ من المعلوم أن الطفل يقتدي بأبويه ويلتقط منهما كل ما يصدر عنهما من حسن أو قبيح، عن عبد الله بن عامر قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم إلى بيتنا و أنا صبي فذهبت أخرج لألعب فقالت أمي يا عبد الله تعال أعطيك فقال النبي صلى الله عليه و سلم «وما أردت أن تعطيه قالت أعطيه تمراً قال أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة» (رواه أحمد و أبو داود) و إنما حذر النبي صلى الله عليه و سلم هذه الأم من الكذب على ابنها خشية أن يتعلم منها هذا الخلق الذميم فينغرس فيه الكذب من صغره فلا يزال خلقه سائر حياته.
الحق في التعليم والتثقيف
وثاني عشرها حق الطفل في التعليم والتثقيف، وهو حق للطفل على والديه فيعملان على تعليمه من العلم ما ينفعه في دينه وفي دنياه، ويدخل هذا الحق في قوله سبحانه وتعالى: (و الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين...الآية) والولد إنما يكون قرة عين لوالديه إذا كان صالحا وذا علم بما ينفعه وينفع غيره.
ومسؤولية الوالدين عن ولدهما تستلزم مسؤوليتهما عن تعليمه وتنوير عقله بالمعرفة، فالإنسان بدون علم إنسان عاجز ضال عالة على غيره في جلب منافعه ودرء ما يضره.
الحق في التملك
وثالث عشرها: حق الطفل في التملك، فمن حقه أن يتصرف فيما يملك من مال دون أن يحول بينه و بين ذلك أحد من أوليائه بذريعة صيانة متاعه من العبث والضياع، فالطفل إذا كان يحسن التصرف في ماله من غير سفه ولا إسراف فلا حق لوالديه أو غيرهما أن يأخذ منه ماله أو يمنعه من التصرف فيه فإذا ثبت رشده وحسن تصرفه في ماله فله الحق في كسبه والتحكم في ماله بدليل حديث معن ابن يزيد قال كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها فقال و الله ما إياك أردت فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: «لك ما نويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن» (رواه البخاري وغيره) فالنبي صلى الله عليه و سلم حكم لمعن على أبيه و أقر الولد على ما أخذ من مال ولم يأمره برده إلى أبيه، فأثبت صلى الله عليه و سلم بذلك حق الصبي في التملك وأن لا حق لوليه في أخذ ماله منه.
حقوق الطفل المولود من علاقة غير شرعية
حق الأخوة الإسلامية
الطفل المولود بين رجل وامرأة لا يرتبطان بعلاقة شرعية يعتبر في الإسلام إنسانا سويا سليما مولودا على الفطرة كسائر الولدان لقول النبي صلى الله عليه و سلم كل مولود يولد على الفطرة . يعني أنه يولد بريئا من كل ذنب نقيا من الإثم لا يحمل وزرا ولا يلحقه لوم وإذا كانت ولادته ناشئة من علاقة غير شرعية فانه لا يتحمل وزر تلك العلاقة ولا يناله سوؤها لقول الله عز وجل (ولا تزر وازرة وزر أخرى) فهو فرد من أفراد المجتمع - ذكراً كان أو أنثى – له من الحقوق ما لغيره من أبناء جلدته و عليه من الواجبات و المسؤوليات مثل ما عليهم ، فله حق الأخوة الإسلامية التي تجب لكل مسلم لكونه فردا من أهل الإسلام ومنخرطا في سلك أخوتهم الدينية، لقول الله عز وجل: (و ما جعل ادعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين...الآية).
حقوق الرعاية والعناية والكفالة والعطف والشفقة
وتجب له - أيضا - حقوق اليتيم لأنه مجهول الأب، ليس له والد مسؤول عن رعايته وكفالته، فوجبت له حقوق الرعاية والعناية والكفالة والعطف والشفقة، وهي حقوق شرعها القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه و سلم .
فالله عز و جل يقول: ( فأما اليتيم فلا تقهر) ويقول: (كلا بل لا تكرمون اليتيم) ويقول: (أ رأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم) أي يضطهده و يهينه، ويقول النبي صلى الله عليه و سلم : «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما (رواه البخاري و أحمد) و يقول صلى الله عليه و سلم:" خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه و شر بيت فيه يتيم يساء إليه" ( رواه ابن ماجة ) وهو ضعيف لكن مضمونه صحيح .
الحق في موارد الدولة
كما أن له حقه الثابت في موارد الدولة فيعطى نصيبا قارا من مال الدولة يقوم بأوده ويكفيه لحاجته ومطالبه، وفي ذلك يقول سبحانه: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى ...الآية) ، ويقول عز و جل: (واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى...الآية).
و كل من الفيء و الغنائم أموال تكسبها الدولة من الخراج والجزية والجهاد، وفي العصر الحديث لكل دولة مواردها المالية من مصادر شتى وطرق مختلفة، فلليتيم فيها حق مفروض حتى لا يضيع من جوع وفقر.
حقوق الطفل في الإسلام(2)
- التفاصيل