تقدم سنوات المراهق عاصفة جديدة من النزاعات بين الأهل والأبناء ، الذين يعتقدون بأنهم اصبحوا في سن تسمح لهم باتخاذ قرارات مصيرية بدون العودة لرأي الأهل.
هذا ويواجه الأباء في كل مكان حول العالم تحديات جديدة عندما يدخل أطفالهم سنوات المراهقة -- وهو الوقت الذي يمر به الطفل بتغييرات سلوكية وهورمونية مثيرة، ويبدأ بالبحث عن طرق توفر له المزيد من الإستقلالية. ويمكن أن يمر المراهق بحالة من العصيان والتمرد غير مسبوقة ويمكن أن يكون مسالما ومطيعا.
نصائح للتعامل مع الأطفال المراهقين:
التركيز على الإيجابيات.
تعتبر المعارك اللفظية والصراخ من الطرق الشائعة للحوار بين الآباء والمراهقين، بالاضافة طبعا الى المواجهات الصامتة. ولأنه من السهل جدا أن تخرج هذه النزاعات عن السيطرة، يجب أن يكون الأباء قدوة. يمكن لنصيحة جيدة أن تنتهي بمشكلة كبيرة لأن الأباء والامهات خرجوا عن الفكرة الكبيرة وتعاملوا مع صغائر الامور على أنها أكثر أهمية. لا تقللا من شأن المراهق أو تعامله كطفل صغير، تذكرا بأن الطفل الصغير قد كبر وبأنه يشعر بالإهانة وبأنه لن يسكت على إهانته.
ضعا حدودا واضحة.
يحب المراهقون اختبار الحدود. لذا تراهم يحاولون كسر القوانين والالتفاف عليها بشكل دائم. لذا يفضل أن لا تكون القوانين والحدود شديدة بل واضحة ومعقولة بحيث لا يشعر المراهق بأنه مقيد، مراقب أو تحت السيطرة. ولكن مع ذلك يمكنك وضع حدود مثل تحديد ساعات استعمال الحاسوب، الالعاب الالكترونية، الهاتف النقال، النشاطات مع الاصدقاء، ووقت النوم.
تعرف على المشكلة.
إذا وضعت قوانين واضحة ومعقولة ومع ذلك تغيب المراهق عن مواعيدك بانتظام، حاول الاستفسار منه عن السبب، يمكن أن يكون هناك مشكلة في البيت أو يمكن أن يكون هناك مشكلة خارج البيت. قبل أن تحكم على المراهق بأنه مشاكس ومتمرد ابحث عن الاسباب التي تجعله يتصرف بهذه الطريقة.
وأخيرا حاول أن تكون صديقا كبيرا لأطفالك وقم بتوضيح اسباب تصرفك معهم دائما حتى يعتادوا الحديث عن اسباب تصرفاتهم معك.
المصدر: albawaba
كيف نتعامل مع المشاكل الشائعة للمراهقين؟
- التفاصيل