مفكرة الإسلام: أوكلت السلطات البريطانية إلى بعض عناصر الشرطة المتخصصين فى مكافحة "الإرهاب" مهمة الكشف عن أي مظاهر تدل على ميول الأطفال في سن مبكرة لما يسمى "الأفكار الأصولية الإسلامية".
وبدأت هذه العناصر الأمنية البريطانية في مراقبة بعض دور الحضانة لرصد الأطفال، الذين لا تتجاوز أعمارهم سنوات بزعم أنهم يكونون عرضة للتأثر بالأفكار "الأصولية" من جانب محيط أسرتهم.
وتقول صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن هناك رسالة إكترونية نشرتها صحيفة "التايمز" البريطانية بعث بها ضابط في منطقة وست ميدلاندز في وسط شرق انجلترا ينقل فيها تعليماته لمرؤوسيه، ويقول : "آمل أن تطلعونى على جميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، "الراديكاليين" منهم أو الذين يُحتمل أن يكونوا كذلك والذين قد تبلغ أعمارهم حتى 4 سنوات".
وأكدت الشرطة المحلية قيام أحد ضباطها فى إدارة مكافحة "الإرهاب" بزيارة دور حضانة، وتوجد قوة مؤلفة من 21 ضابطًا على اتصال بالمدارس.
دلائل الكشف عن الأطفال "الإرهابيين":
وعن العناصر التى يستند إليها ضباط الشرطة للكشف عن المخاطر المدعاة لما يسمى عدوى "الأصولية الإسلامية"، قال أحد ممثلي معهد العلاقات العرقية وهي منظمة بريطانية تعمل على مكافحة عدم المساواة العرقية: "لقد قال لي الضابط إن الدلائل التي يستندون إليها هي أن يرسم الأطفال قنابل، أو يقولون إن جميع المسيحيين سيئون أو يعتقدون في إقامة دولة إسلامية".
وأضاف هذا الضابط أن موظفي دور الحضانة هم المسئولون عن إبلاغ السلطات بوجود أي مظهر من مظاهر "الراديكالية".
وادعت وزارة الداخلية البريطانية رصد طفل يبلغ سبع سنوات في إطار عملية الرصد للأطفال المشتبه في تبنيهم لـ"الإرهاب"، وفق ادعاء السلطات البريطانية.

JoomShaper