لندن - سانا:  دعت دراسة لوزارة الداخلية البريطانية إلى شن حملة شاملة على صور العري والعنف في التلفاز وفي المجلات ولوحات الإعلانات للحد من تأثيراتها السلبية على سلوك الأطفال.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الدراسة التي أجرتها الدكتورة النفسية ليندا بابادوبولوس قولها إن المشاهد الأباحية قد وضعت البنات والأولاد تحت ضغط غير مسبوق للتكيف مع الصور النمطية بين الجنسين في عمر مبكر.
واقترحت الدكتورة بابادوبولوس سلسلة من المبادرات تشمل حظر بيع بعض مجلات الشباب لمن هم دون سن 15 ووضعها على رفوف عالية لإبعادها عن أعين الأطفال وحظر عرض الصور العارية في لوحات الإعلانات الخارجية ومعالجة كل الإعلانات الخارجية من قبل السلطات المحلية.

وقالت بابادوبولوس إن نشر الصور العارية والمشاهد العنيفة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عقلية ونفسية لدى الأطفال محذرة من أن المجتمع المهووس بالشهرة والمشاهير حيث يحكم على نجاح المرأة وشهرتها من جاذبيتها ومظهرها من شأنه أن يبعث رسالة خاطئة إلى الشباب عما له قيمة وما ينبغي أن يركزوا عليه.

وكانت الدراسة قد تمت الموافقة عليها العام الماضي من قبل وزيرة الداخلية آنذاك جاكي سميث كجزء من إستراتيجية لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات ورحب بها وزير الداخلية الحالي ألان جونسون مؤكدا أن الحكومة البريطانية ستدرس التوصيات ال 36 الواردة فيها بعناية.

JoomShaper