مفكرة الإسلام: أعرب مسئول حقوق الإنسان بمجلس أوروبا عن اعتقاده بأن حظر ارتداء النقاب لن يكون مجديًا، وحذر من أنه قد يقود المرأة إلى الانزلاق لمزيد من الاغتراب.
وبمناسبة ما يسمى اليوم العالمي للمرأة قال توماس هام بيرج في بيان نشره اليوم الاثنين: "حظر البرقع والنقاب لن يحرر المرأة المضطهدة لكن يحتمل أن يؤدي بها إلى مزيد من الاغتراب بالمجتمعات الأوروبية وإن حظرًا عامًا على مثل هذه الملابس قد يشكل انتهاكًا للخصوصية الفردية".
وأضاف توماس هام بيرج: "لم يتمكن الذين جادلوا من أجل فرض حظر عام على ارتداء البرقع والنقاب في إظهار كيف أن مثل هذه الملابس بأي طريقة تقوض من الديمقراطية والأمن العام والنظام والقيم الأخلاقية, والواقع أن ارتداء عدد صغير جدًا من النساء لمثل هذه الملابس أدى إلى جعل هذه المقترحات أقل إقناعًا".
استمرار الجدل في أوروبا حول النقاب
جدير بالذكر أن هذا البيان يتزامن مع مناقشة بعض الدول الأوروبية وبالأخص فرنسا حول ما إذا كان يجب حظر النقاب وبعض الملابس الإسلامية أم لا.
وكان قانون حظر النقاب قد فجر موجة غضب عارمة في الأقليات المسلمة في بلدان أوروبية عديدة منها بريطانيا، فرنسا، النمسا، إيطاليا، هولندا، بلجيكا، النمسا، والدنمارك، مما تسبب في تراجع هذه البلدان عن مساعيها للتضييق على النقاب.
يشار إلى أن مجلس أوروبا تأسس عام 1949 لحماية حقوق الإنسان والديمقراطية بأوروبا, ويبلغ عدد أعضائه 47 دولة من بينها تركيا وروسيا وهما بلدان يعيش فيهما عدد كبير من المسلمين.
مسئول حقوقي أوروبي يحذر من حظر النقاب
- التفاصيل