ملاك أحمد
إن الأولويات في حياتنا تلعب دوراً هاماً لمسايرة صفحة الأيام، ترتبت الأولويات في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)، من هنا تعلمنا أن كلا منا لابد أن تكون له أولوياته الخاصة.
إن من الضروري أن يرتب كل فردٍ منا أولويات حياته، للوصول إلى النجاح والأهداف، وإعطائها الاهتمام والوقت الكافيين، علينا أن نعطي للشيء الأهم وذي الفائدة ونجعله أولى أولوياتنا، ثم الأقل فالأقل دون تضييع الوقت والجهد، وكما قيل إن الله تعالى يدعونا للتفكير والتخطيط السليم لبناء حاضر ومستقبل ناجح (هناك من يريد أن يبني برجاً يجلس ولا يبذل أقصى جهده، ويستهزئ به من حوله) فصاحبنا ذلك لم يفعل كما أمر الله في كتابه بالاهتمام والتوكل وليس التواكل، وبذل أقصى جهدٍ في ذلك.
إن لمحدودية الوقت والجهد أسبابا في أهمية ترتيب الأولويات في حياة الإنسان، ولكن كل ذلك يجب أن يكون بحكمة، وعلى المرء وضع أهدافه التي يخطط لها ثم تنفيذها ومتابعتها، بذلك يتخطى العقبات لنيل النجاح في كل عملٍ يقوم فيه.
للأسف أجد في شباب اليوم عدم الاهتمام بالأولويات في حياتهم، فهم مشغولون بأمورٍ قد تبدو لي ثانوية، لا قيمة لها وبشكل مبالغٍ جداً، كالسفر لحضور مهرجانات الغناء وهذا أبسط مثال من الواقع أو الاجتماع في المجالس لتقضية الوقت باللعب (الورقة)، ما المستفاد من ذلك كله؟
لنرى كيف كانت أولويات الأنبياء وهو اتخاذ موقف إيجابي نحو الله تعالى، أولى أولوياتهم كانت المحافظة والمحاولة بالتقرب إلى الله جل جلاله، أفلا نجعلهم قدوة لنا؟
سؤال:
ما هي أولويات حياتنا؟
وفي الأخير:
يجب أن يكون لكل منا أولوياته التي تحدد مجرى حياته، وأن يجعل لوقته قيمة، فلا يضيع حياته ويجعلها بلا فائدة.
ما هي أولويات حياتنا؟
- التفاصيل