ذا كان “التعليم للجميع” فهناك 58 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم الابتدائي، ونحو 63 مليونا محرومون من التعليم الثانوي.

إن الصراع المسلح في سورية قضى على فرص مئات الآلاف من الأطفال السوريين في الالتحاق بالمدارس والحصول على التعليم في المراحل الابتدائية والثانوية.

شهد 2013 حرمان ما يقرب من مليوني طفل سوري من الالتحاق بالمدراس (1.1 مليون طالب في المرحلة الإعدادية، و700 ألف طالب في المرحلة الابتدائية).

وتشير أرقام المبادرة إلى أن طفلا سوريا واحدا من بين كل ثلاثة هو الآن خارج المدرسة الابتدائية، واثنين من أصل كل خمسة هم فعليا خارج المدراس الثانوية.

 

أن الصراع العسكري في سورية المستمر منذ أربع سنوات قضى على منجزات التعليم التي حققها البلد على مدى قرن كامل من العمل التراكمي لضمان فرص التعليم للجميع.

إن الأطفال السوريين الذين لجأوا مع عائلاتهم هربا من ويلات الحرب، خسروا فرص التعليم وأصبحوا في بيئة يصعب معها التحصيل الدراسي. وأن 90 في المئة من الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان لا يلتحقون بالمدراس.

المركز الصحفي السوري – ماجد كبيش

JoomShaper