*حلا محمود مصطفى
عمان- القلق يمكن أن يرهقنا ويستنزفنا عقليًا وله تأثيرات مضرة على حالاتنا النفسية وأجسادنا. ووفقا للأبحاث، يمكنك تقليل القلق والتوتر لديك من خلال ممارسة اليقظة الذهنية.
ما اليقظة الذهنية؟
اليقظة الذهنية تدور حول الاهتمام بالحياة اليومية، مثل خفض مستوى الصوت في عقلك. لذلك استخدم هذه الحيل لتعزيزها، وفق موقع healthline.com.
تحديد الهدف
لسبب ما يطلب منك مدرس اليوغا تحديد هدف أثناء الممارسة. سواء كنت تفعل ذلك في يومياتك الصباحية أو قبل الأنشطة المهمة، يمكن أن يساعدك تحديد الهدف على التركيز وتذكير سبب قيامك بشيء ما. إذا كان هناك شيء يسبب لك القلق – مثل إلقاء خطاب في العمل – فضع هدفا لذلك.


مارس التأمل الموجه أو اليقظة
يمكن أن يكون التأمل سهلاً مثل العثور على مساحة صغيرة وفتح أحد التطبيقات أو البرامج عبر الإنترنت كطريقة لممارسة التأمل دون الالتزام بفصل مكلف أو قضاء الكثير من الوقت. هناك عدد لا يحصى من هذه البرامج عبر الإنترنت.
رسم أو تلوين
خصص بضع دقائق للرسم. سوف تحصل على أفكار إبداعية تتدفق وتجعل عقلك يأخذ قسطًا من الراحة. استخدم كتاب تلوين ليكون لديك ميزة إنجاز شيء بدلاً من صفحة فارغة.
المشي
التواجد في الخارج يخفف القلق. انتبه للأصوات من حولك، وشعور الريح والروائح من حولك. احتفظ بهاتفك في جيبك (أو الأفضل من ذلك، في المنزل)، وابذل قصارى جهدك للبقاء لتشعر باللحظة من خلال التركيز على حواسك وبيئتك. ابدأ برحلة قصيرة حول منطقتك وراقب كيف تشعر.
تمن السعادة للآخرين
ما عليك سوى 10 ثوانٍ للقيام بهذه الممارسة، ولست مضطرًا لإخبار الشخص، كل ما عليك فعله هو ضبط الطاقة الإيجابية وتمني السعادة والنجاح لغيرك.
النظر للأعلى
ليس فقط من الشاشة التي أمامك ولكن انظر إلى النجوم. توقف قليلاً وخذ أنفاسًا عميقة وانظر، ودع الكون يذكرك أن الحياة أكبر من همومك.
التركيز على تحضير شيء ما
يعد صنع كوب من الشاي ممارسة مهمة في العديد من الثقافات. ركز على كل خطوة. مثل شم الأوراق، وسكب الماء، مراقبة البخار يتصاعد من الكوب، والشعور بسخونة الكوب على يدك. إذا كان لديك وقت، اشرب الشاي دون تشتيت الانتباه. إذا كنت لا تحب الشاي يمكنك القيام بهذه الممارسة أثناء صنع قهوة أو أي مشروب آخر.
التركيز على شيء
واحد في وقت واحد
بالتأكيد، يمكن أن تكون قائمة المهام الخاصة بك شكلاً من أشكال اليقظة إذا قمت بذلك بشكل صحيح. اضبط عداد الوقت لمدة خمس دقائق وخصص انتباهك الكامل لمهمة واحدة. لا تفحص هاتفك، لا تنقر على الإشعارات، ولا تتصفح الإنترنت – لا تعدد المهام على الإطلاق. دع هذه المهمة الواحدة تأخذ مركز الصدارة.
اترك هاتفك خلفك
اترك هاتفك في غرفة أخرى عندما تجلس لتناول الطعام، أو عندما تدخل غرفة أخرى. بدلًا من القلق بشأنه.
تحويل المهمات اليومية
إلى استراحة ذهنية
بدلاً من الاستحواذ أو القلق بشأن ما يجب القيام به. استمتع! ركز على كل التفاصيل أثناء أداء الواجب المنزلي. انظر إلى كل شيء بالتفصيل. يمكنك التنفس ببطء أثناء كل ذلك.
توقف عند إشارات المرور
بدلًا من التسرع، استحضر تركيزك داخليًا لدى التوقف عند كل إشارة. اجلس في وضع مستقيم وثابت وخذ أنفاسا عميقة وبطيئة. تبدو هذه الممارسة سهلة في القيادة الهادئة، ولكن الفوائد الحقيقية تأتي عندما تشعر بانخفاض مستوى القلق والتوتر.
قم بتسجيل الخروج من جميع حسابات وسائل التواصل الخاصة بك
يمكن أن تساهم وسائل تواصل الاجتماعي أيضًا في زيادة قلقك وتعطيل إنتاجيتك. ستندهش من عدد المرات التي تتحقق فيها من حساباتك دون تفكير. لذا، قم بتسجيل الخروج.
إذا قررت تسجيل الدخول، ضع حدًا زمنيًا أو هدف. بهذه الطريقة، لن ينتهي بك الأمر بالشعور بالتقصير في عملك أو بالذنب لقضاء 20 دقيقة أو أكثر.
وجدت دراسة حديثة أن استخدام منصات وسائل اجتماعية متعددة يرتبط بالقلق لدى الشباب.
إعادة النظر
كن متيقظًا خلال كل لحظة يمكن أن تزيد من القلق والتوتر. اعرف متى تحتاج للتخلص من ذلك ودع عقلك يتجول حيثما يريد أن يذهب.
كل جزء من الإدراك أو اليقظة مفيد جدًا. أهم شيء هو ممارسة حيل اليقظة لتقليل القلق بانتظام. يمكن أن يساعدك ذلك على تهدئة عقلك والتغلب على المشاعر السلبية. حاول أن تأخذ خمس دقائق على الأقل كل يوم للتأمل أو ممارسة بعض تمارين اليقظة التي تستمتع بها.
صيدلانية ومترجمة*

JoomShaper