مؤتمر «المرأة وتحدي الفقر والإرهاب» يناقش التحديات المستقبلية
النقاش: قيم التسامح والاعتدال تراجعت أمام التطرف
عزيزة حلمي: تعليم الفتيات يحقق أعلى عائد للاستثمار
القاهرة – الراية – كريم إمام مصطفى:
أوصى المشاركون في مؤتمر "المرأة وتحدي التطرف والارهاب" بضرورة التعويل على المواجهة الفكرية والعقائدية والدينية وعدم الاعتماد على الجوانب الأمنية لمواجهة قضايا التطرف والارهاب خصوصا ان دور المرأة تطور في الفترات الاخيرة.
وأجمعوا على ان المرأة هي الركيزة الاساسية للتربية وغرس الافكار والثقافات المختلفة داخل أفراد الأسرة وهي السلاح الآمن والفاعل في مواجهة أي افكار عنف أو ارهاب لأن الأم هي التي تنتج المنتج النهائي للمجتمع الذي يحمل أفكارا تتسم بالاعتدال أو التطرف.
وأوضحوا ان أهم أسباب وجود التطرف والارهاب انتشار الأمية خاصة بين الفتيات وغياب العدالة والديمقراطية إلى جانب انتشار الفقر والعشوائيات، مؤكدين ان مكافحة الفقر والاهتمام بالتعليم أحد أهم الأسلحة لمواجهة موجة العنف داخل المجتمع المصري، مشددين على حتمية تمكين المرأة من خلال اعطائها القدرة على ان تقدم للمجتمع مواطنا يميل لثقافة التسامح والحفاظ على مجتمعه.
وقالت فريدة النقاش رئيسة تحرير صحيفة الأهالي الأسبوعية ورئيسة ملتقى الهيئات لتنمية المرأة في الكلمة الرئيسية للمؤتمر الذي ضم عددا من القيادات النسائية في محافظات مصرية مختلفة بأن قيم التسامح والاعتدال تراجعت أمام تنامي التطرف الفكري والديني وظهور أنواع جديدة من الجرائم الوحشية الغريبة عن مجتمعاتنا مثل قتل الأم وقتل الابناء والاغتصاب واستقواء الأغنياء على الفقراء وتفاقم شعور المواطنين بالغضب نتيجة هذه الممارسات التي تدفع المواطن للبحث عن حلول فردية وأشارت إلى أنه لا يمكن مواجهة الظاهرة دون التطرق للاطار الاجتماعي
الفقر وغياب العدالة وراء انتشار الإرهاب/ خبراء:طالبوا بالمواجهة الفكرية بدلا من الأمنية..
- التفاصيل