من أجل التمتع بحياة زوجية آمنة وسعيدة، ينبغي على الفتاة أن تتزوج بمن يكبرها سناً، فقد برهن بعض العلماء على ذلك، وأشاروا إلى أن زواج الفتاة بمن هو في مثل سنها أو من يصغرها سنا يؤدى إلى عدم الاستقرار.  
ومن الأسباب التي تحث وتدعو الفتاة من أجلها لاختيار من يكبرها سناً من أجل حياة أسعد وأفضل الأمور التالية:
تتحلى بعقل متفتح ومستنير: فإن حديث الرجل الأكبر سنا ينطوي على العديد من الحكم والمواعظ مقارنة بمن هو في مثل سن الفتاة، فهو يعطي النصائح والإرشادات ويبقى لزوجته نافذة مفتوحة على آفاق تعلو حدود فكرها تؤدي بها إلى مزيد من النضج والتفتح.
تصبح منصتة أكثر من كونها متحدثة: لاشك أن الرجل الأكبر سنا يتمتع بخبرات أكثر ومواقف حياتية متعددة، كمراحل تعليمه مثلا أو عمله خارج البلاد، فمن خلال معرفة الفتاة بالتجارب الحياتية لزوجها فإنها تكتسب المزيد من الخبرات ويساعدها ذلك في كيفية اتخاذ قراراتها.

تتعلم الفتاة أن تتبع قلبها دائما: بالرغم من اللوم الشديد الذي تتلقاه الفتاة عند الزواج بمن بكبرها سنا، فإن العيش مع ذلك الرجل يشعرها بقمة الحب والعطف والحنان وهذا ما تحتاج إليه أي امرأة، وبالتالي فإنها تتعلم أن تتبع ما يمليه عليها قلبها دائما نتيجة تلك الحياة المليئة بالحب والسعادة، دون النظر فيما قيل ويقال.

يساعدها الزوج الأكبر في الاستمتاع بلحظات حياتها: فعندما تزوج الفتاة بمن هو في مثل سنها، فإنها تقضي معظم لحظات حياتها في مساعدته وتحمل أعباء الحياة لعدم قدرته هو على القيام بها وحده، ومن بين هذا العمل أيضا وذلك من أجل مساعدته مادياً، أما الرجل الأكبر سنا فهو يوفر لها ما تريد، ويساعدها على الاستمتاع بلحظات حياتها.