المحرر التربوي
حياة الإنسان بحركته وعلامة إيمانه عمله الصالح ، والحركات الإسلامية حياتها تربيتها العميقة ودعوتها الرحيمة وانتشارها المنساب في المجتمع وعلامة نجاحها صناعتها للرجال الصالحين للحضارة وبناء الأوطان .
والحركات الإسلامية نجحت بلا منازع في تربية الفرد الملتزم والتوسع الشعبي والوصول للحكم وإقامة الثورات السلمية والتغيير المجتمعي الواسع والانتشار العريض في المنابر والسياسة والاقتصاد والفن والإعلام وووووو.
لكنها ما زالت تواجه أعداء كثر من الخارج ( اليهود والنصارى والعولمة والتغريب و) ومن الداخل تواجه خصوما ( العلمانيين والمتطرفين والمستبدين وأتباع الشهوات وأرباب الظلم وعبدة المال ) وتعترضها عقبات وثغرات متعددة ( التأهيل لأفرادها وتصحيح الفكر الوسطي وإبراز دور الإبداع والتبكير وتعميق حق الاختلاف وحرية الرأي والتعايش مع الآخر والنظرة الصحيحة للمرأة وإشراكها في ميادين الحياة الواسعة وووو )
ونتيجة الثورات والتغيير الحاصل أصبح لزاما على الحركات الإسلامية بذل الجهود المطلوبة ومواجهة التحديات على قدر المسؤولية والتكليف والاستعانة بالله مع تعميق الصف الداخلي وتوثيق الروابط الإيمانية والتربوية والمهنية والانتمائية كما يجب عليها عدم الاكتفاء بالجهد المبذول دون السعي لتحقيق الجهود المطلوبة
( وما توفيق إلا بالله ) والسداد والحكمة والاستفادة من التجارب وتفعيل دور النصيحة أمور لا بد منها كما أن على الأفراد التحرك الذاتي واقتحام ميادين الحياة والإبداع فيها فالتكامل من لوازم التمكين ..
ــــــــــــــــــــــــــ
شبكة ينابيع تربوية
بين المبذول والمطلوب
- التفاصيل