المحامي سفيان الشوا
الدستور الأردنية: يبدو ان قدر الامة العربية ان تتلقى السهام من كل جانب ولم يعد جسدها يتحمل المزيد فقد تكسرت النصال على النصال ولكننا مثل نار جهنم يوم تسأل هل امتلأت فتقول هل من مزيد؟ سماء العالم العربي ملبدة بالغيوم الزرقاء التي لا تمطر واذا امطرت فانها تصبح سيولا تجرف ما تصادفه فهي غيوم التحذير من القادم، ولعل احدث الاخطار االقادمة التي تهددنا هو الزواج نعم الزواج.. ونقصد زواج شباب العرب من الفتيات الاسرائيليات.ان هذا المشروع الصهيوني يعتبر من اخطر ما نتعرض له من تدمير فان اسرائيل تلهث وبكل ما لديها من امكانيات لزيادة عدد سكانها اليهود الذين لم يتجاوزوا خمسة ملايين اسرائيلي.. واسرائيل والحركة الصهيونية تبذل كل جهد لزيادة اليهود في العالم ولكنهم لن يتمكنوا من تحطيم حاجز 15 مليون يهودي الا اذا تزاوجوا مع شبابنا الفقراء؟. ليس سرا ان كثيرا من الشباب العربي هاجر الي اسرائيل من مصر ولبنان والمغرب والسودان وتونس.. الخ. وان كثيرا منهم ذهب يبحث عن عمل اي وراء لقمة الخبز. الا ان الكارثة تقع عندما يجد الشاب العربي نفسه امام فتاة يهودية لعوب تجيد جميع فنون الاغراء واللهو فيقع الشاب المسكين فريسة سهلة للزواج منها. فان الفتيات اليهوديات مشهورات بالخلاعة والفجور منذ فجر التاريخ بل ان كتبهم المقدسة مثل التوراة ذكرت لنا الكثير بدون حياء او خجل..؟ ولعل قصة بنتي النبي لوط التي وردت في التوراة تؤكد ذلك.. فكان لوط يسكن مع ابنتيه في مغاره فقالت الكبيرة لاختها سوف اسقي والدي خمرا واضطجع معه وفعلا عملت ذلك وكررت اختها الصغرى في اليوم التالي مثل اختها.. (الاصحاح الثامن عشر). غريب،،.. ابنتا النبي تسكران والدهما من اجل الزنا..،،. التاريخ اليهودي يذكر باعتزاز الفتاة اليهودية سالومي.. التي رقصت للملك فوق جبل نيبو واسكرته حتى الثمالة ثم طلبت منه ان يأتيها برأس يوحنا المعمدان وهو الذي عمد السيد المسيح عليه السلام وفعلا احضر الجنود رأسه على طبق من فضه ..،. تتميز الفتيات اليهوديات من قديم الزمان بالجمال والاغراء وهن ملكات الجاسوسية والفتنة ونجوم الكباريهات والكازينوهات ولا يبالين بالفضائح الصارخة وان كان هذا المقال ليس مخصصا لاخلاق اليهوديات الابالقدر الذي نعتبره خطرا على العالم العربي.. حتى لا يصيبنا ما اصاب بقية الشعوب من عبثهن واستهتارهن بكل القيم والعادات. ونظن اننا لم ننس بعد فضيحة الرئيس الامريكي بيل كلينتون التي خلقتها له الفتاة اليهودية (مونيكا) بعد ان اغرته وارتكبت الزنا معه ثم اخفت فستانها عند والدتها وقدم الرئيس الامريكي للمحاكمة وكاد يقدم استقالته بعد فضيحة صاخبة.. وهو رئيس اكبر واقوى دولة في العصر الحالي..،. هذه شريعة اليهود وديانتهم تشجعهم على ذلك ونحن يهمنا اخواننا من الشباب العربي الذين سافروا الي اسرائيل فان الفتاة الاسرائلية تتزوجه ليس حبا حقيقيا فيه وانما لاسباب اخرى كثيره منها ان الولد في الشريعة اليهودية ينسب لامه وليس لابيه..، وبمعنى اوضح فان اولاد اليهودية يصبحون يهودا ولا يتبعون ديانة والدهم ويجب عليهم الخدمة في الجيش الاسرائيلي عندما يكبرون. للدفاع عن اسرائيل او للهجوم مع قواتها وبذلك سوف ينسى هؤلاء انهم عرب وسوف يصوبون بنادقهم نحو صدور اشقائهم الفلسطينيين والاردنيين والسوريين والمصريين والعرب عموما. ومن جهة اخرى فان الوكالة اليهودية المنبثقة عن الحركة الصهيونية اكدت في احصائية نشرت مؤخرا في صحيفة بديعوت احرونوت بتاريخ 11 ـ 6 ـ 2008 ان كل مهاجر يهودي الي اسرائيل يكلف الوكالة مائة الف دولار.. أما الشباب العربي فهم كنز هبط من السماء على اسرائيل. فاذا تزوجوا باسرائيليات فلن يكلفوا الوكالة اليهودية شيئا.. اي مهاجرون بالمجان وجنود بالمجان.. والزوج العربي يقع تحت اغراء الحسناء التي اعتقد انه تزوجها للحصول على الجنسية الاسرائيلية وبعد حصوله عليها يصبح اسرائيليا وخلال بضع سنوات تضعف المشاعر الوطنية عنده ويصبح ولاؤه لغير بلاده وتغسل اسرائيل أدمغتهم خاصة عندما يعودون الي اوطانهم الاصلية فيعيثون في الارض فسادا بل ويتجسسون لحساب اسرائيل. وهذا القول ثابت بوثائق لا يرقى اليها الشك فعلى سبيل المثال بلغ عدد المصريين المتزوجين من فتيات اسرائيليات مائتين وعشرين الف شاب اي اكثر من سكان دولة خليجية حتى نهاية سنة 2008 مما دعا عضو مجلس الشعب المصري النائب السيد فريد اسماعيل الي تحذير الحكومة المصرية من تزايد زواج المصريين ياسرائيليات. الجمهورية بتاريخ 10 ـ 7 ـ 2009 فهذا رقم مخيف جدا وقال النائب المذكور في جلسة مجلس الشعب ان هذا يعد خطرا على الامن القومي المصري بل الامن القومي العربي كله. لانه بعد حصول الزوج العربي على الجنسية الاسرائيلية يكتسب الاولاد جنسية الاب مثلا (الجنسية المصرية) والجنسية الاسرائيلية.. ويصبح الانسان العربي عدوا لوطنه ويثور الان نقاش حاد بين المثقفين المصريين يطالبون بسحب الجنسية المصرية من كل من يتزوج اسرائيلية..؟ فلم يقف الامر عند انجاب جنود لجيش اسرائيل مجانا بل ان العرب اصبحوا يشكلون خطرا حقيقيا على دولهم فقد حصلوا على الجنسية الاسرائيلية لقاء تمضية بضع ليال حمراء بعد ان اطلقوا عليها اسم زواج. والمؤلم اننا لا نقرأ الشريعة اليهودية فان بروتوكولات حكماء صهيون تفضح هذا الزواج فقد جاء في كتاب شرح رباني ما يلي: (ان تجارة البغاء بالاجنبي او الاجنبيه ليست اثما لان الشريعه تنص على ان زرعهم من زرع البغال ولهذا السبب يسمح في بعض الظروف لليهودية ان تتزوج نصرانيا حتى تسلبه دينه بمساكنتها له مسكنة غير شرعية مع ان الشريعه تأمر بمثل هذا الزواج وانها تسمح بهذا العار في هذا الظرف لان مساكنة المسيحي هي مساكنة حيوانية وهكذا تعد علاقتهما الزوجية به). العجيب انهم يعتبرون الزواج من المسيحي او المسلم لا فرق فكلهم اجانب مثل زرع البغال فهم لا يعتبرونه زواجا شرعيا..،،. خطر جديد يحدق بنا ويجب على الدول العربية كلها التنبه له ويحب منع ابنائنا من الذهاب الي اسرائيل بل ويجب منع زواج شبابنا من فتيات اسرائيليات في هذه الظروف ونعتقد ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على اجهزة الاعلام المسموع والمرئي والمقروء لتحذيرالشباب العربي من خطورة هذا الزواج.. خاصة وان اسرائيل تعتبره مثل زرع البغال: فهو ليس زواجا شرعيا.

 

JoomShaper