من الأفضل تطبيق التربية الكسولة على المواقف التي يكون فيها الأطفال قادرين على التغلب على التحديات بصفتهم الخاصة، وعندما يشعر الآباء أن تدخلهم ليس ضروريًا دائمًا. من المهم مراقبة تطور طفلك ومعرفة متى يجب تقديم المساعدة أو التدخل، خاصة عندما يواجه طفلك موقفًا يحتاج حقًا إلى التوجيه.

يمكن أن تكون التربية الكسولة أسلوبًا فعالاً في مساعدة الأطفال على النمو ليصبحوا أفرادًا مستقلين وواثقين وقادرين على مواجهة تحديات الحياة. وفي المقابل مع أي نهج أبوة وأمومة، يعد التوازن ضروريًا. يجب أن يظل الآباء حاضرين ويقدموا التوجيه عند الحاجة، مع توفير مساحة للأطفال للاستكشاف والتعلم بأنفسهم.

نصائح لتطبيق التربية الكسولة

 

    ابحثي عن مكان في المنزل يمكنك إعداده لأطفالك حتى يتمكنوا من استكشاف أي شيء وكل شيء بداخله بحرية. يمكن أن يكون المكان غرفة كاملة أو مساحة محدودة من الغرفة.

    امنحي الأطفال الوقت والمساحة للعمل على التغلب على فشلهم والتعامل مع مشاكلهم الخاصة للتعلم، إنهم قادرون على القيام بالأشياء بشكل مستقل.

    لا بأس في إعطاء تذكيرات صغيرة مثل، "من فضلك ضع أغراضك بعيدًا" أو "ضع ملابسك المتسخة جانبًا" عندما يبدو أن طفلك ينسى فعندما تصبح هذه المهمة اليومية عادة فسوف يفهم الطفل المزيد ولن يحتاج إلى تذكير.

    لا يمكن للوالدين أن يتوقعوا من أطفالهم أن يفعلوا الشيء نفسه إذا لم يكونون مثالاً حقيقياً لهم؛ لذا اعتمدي عادات مثل طي ملابسك الخاصة، أو إطفاء الأضواء عند مغادرة الغرفة، أو تحديد وقت الشاشة وكوني دائمًا قدوة حسنة؛ لأن الأطفال في الأساس يتعلمون الكثير من تقليد المحيطين بهم، وخاصة والديهم.

JoomShaper