ومن الضحايا طفلة عمرها أربعة أشهر هي عفاف سراقبي من حمص، حيث “عذبت أمام والديها بهدف الضغط عليهما وماتت إثر ذلك التعذيب في 10/1/2012، وسلم جثمانها لعمها، وعليها آثار التعذيب، وبقي والداها في المعتقل حتى الآن”.
وتحدثت الشبكة عن آلاف من حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي داخل المعتقلات، ووثقت حالة معتقل وزوجته -من حي الرمل الجنوبي في اللاذقية- حيث أجبرت قوات المخابرات بقيه المعتقلين على اغتصاب الزوجة أمام زوجها”.
ونوهت الشبكة إلى أنها لم تتمكن من توثيق “عشرات بل مئات” من حالات الاختفاء القسري الذي تتعرض له النساء السوريات من قبل النظام وشبيحته “بسبب امتناع كثير من الأهالي عن التعاون في هذا الموضوع بل إنكار العشرات منهم لاعتقال ابنتهم خوفا من أن يسيء ذلك إلى سمعتها، من قبيل تعرضها للاغتصاب أو التحرش أو الصعق في مناطق حساسة أو التعري، مما يعد وصمة عار”.
الوطن.

JoomShaper