مفكرة الإسلام: فجر تقرير للحكومة الدنماركية حول النقاب في الدنمارك حالة من الجدل الكبير بشأن التغطية الكاملة للجسد للنساء المسلمات، وكان هذا التقرير قد ظل سريًا على مدى شهور طويلة.
وقالت صحيفة "بي.تي" الدنماركية: "يوجد في جميع أنحاء الدنمارك ما يتراوح بين 100 إلى 200 امرأة ترتدي البرقع الذي يغطي الجسد والوجه بالكامل أو النقاب الذي به فتحات للعينين".
وأوضحت الصحيفة أنها استندت في هذه المعلومات إلى التقرير الذي أمرت الحكومة بإعداده في شهر أغسطس الماضي.
وجاء في هذا التقرير الذي نشرته الصحيفة على الإنترنت أن 50 في المئة من هؤلاء النساء على الأقل دنماركيات اعتنقن دين الإسلام.
وقد قررت الحكومة الدنماركية تشكيل لجنة لدراسة ظاهرة البرقع عقب مطالب للمحافظين المشاركين في الحكم بحظر الغطاء الكامل للجسد في الأماكن العامة.
الحظر يستلزم انسحاب المحافظين من وزارة العدل:
وأوضحت الصحيفة أنه يجب على المحافظين الانسحاب أولاً من وزارة العدل الدنماركية قبل إصدار مثل هذا الحظر بسبب العوائق الدستورية.
ويتهم "حزب الشعب الدنماركي" الذي حقق الأغلبية لرئيس الوزراء الدنماركي الليبرالي لارس لوك راسموسن الحكومة بعدم الحرفية لأنها لم تنشر التقرير.
وأرجع الحزب الأعداد القليلة التي أسفرت عنها نتائج التقرير إلى الاعتماد على "تخمينات" وإفادات مصادر مقربة من الإسلاميين.
جدير بالذكر أن الدنمارك كانت قد أثارت ضجة إعلامية منذ مطلع الألفية الجديدة بسبب الجدل الحاد حول ثقافة المهاجرين من دول إسلامية، وتزايد التوتر بعد نشر الصور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحيفة "جيلاندس - بوستن" الدنماركية عام 2005.
جدير بالذكر أن حزب الشعب الدانماركي يسمى أعضاؤه بــ"الشعوبيون" وهم يتبنون أفكارًا سياسية واجتماعية تتسم بأنها يمينية متطرفة.
تقرير حكومي: 200 امرأة ترتدي النقاب بالدنمارك
- التفاصيل