إكسبرس نيوز: رفح (فلسطين)- خدمة قدس برس: غرس عشرات الأطفال الفلسطينيين أشجار الزيتون على أنقاض موقع عسكري إسرائيلي سابق جنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء (30/3) إحياءً للذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطينية المسلوبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها وزارة الزراعة الفلسطينية بمشاركة مزارعون ورجال أمن وموظفون حكوميون بعضهم رفع أغصان الزيتون والنخيل والأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بسياسة الاستيطان وقضم الأراضي والتهويد للمقدسات وأخرى تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال الوكيل المساعد لوزارة الزراعة حسن أبو عيطة خلال مؤتمر صحفي "جئنا لنثبت للعدو الغاشم أنه ليس ببعيد أن من دحروك من هذا الموقع العسكري الحصين سوف يدحروك قريباً من كافة المغتصبات التي قضمت الأرض في الضفة الغربية"، حسب تعبيرها، مضيفا "نؤكد أن الشعب الفلسطيني في  الضفة وأراضي الـ48 زاحفون مع أهل غزة عما قريب لاجتثاث الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية".

وأوضح المتحدث أن إحياء ذكرى يوم الأرض يتزامن مع تصعيد إسرائيل من سياسات الاستيطان وفرض إغلاقاً تاماً على الضفة الغربية وحصاراً مشدداً على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس.

وأكد أبو عيطة أن الحروب والحصار الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني لن يفت من عزيمة الأطفال والشباب والشيوخ للصمود في وجه الغطرسة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطينية ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وفي رفح جنوب قطاع غزة، غرس فلسطينيون أشجار الزيتون في الميادين العامة في المدينة لإحياء ذكرى يوم الأرض.

وصرح رئيس بلدية رفح عيسى النشار أن الاحتفال بذكرى يوم الأرض واجب وطني و ديني ورسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أرضه، مضيفا "لقد قمنا بغرس أشجار الزيتون احتفالا بهذه المناسبة وهذا أيضاً تعبير عن أهمية و عراقة أشجار الزيتون في الأرض الفلسطينية".

ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار (مارس) من كل عام ذكرى يوم الأرض للتذكير بجريمة مصادرة مئات الدونمات الزراعية التي يمتلكها فلسطينيين في الجليل من قبل السلطات الإسرائيلية عام 1976 بعد أن قتل ستة فلسطينيين وأصابه 11 آخرين بجروح.

JoomShaper