حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن الأطفال السوريين ما زالوا يعانون من آثار جسدية ونفسية نتيجة لأعمال الحرب الأهلية التى دامت لأكثر من عقد من الزمان في البلاد، فضلا عن صدمة النزوح.
وجاء في بيان لليونيسف: "في العام الماضي، فقد ما يقرب من 900 طفل في سوريا حياتهم أو أصيبوا بجروح. وبذلك يصل إجمالي القتلى والجرحى من الأطفال منذ بداية الأزمة إلى ما يقرب من 13 ألفا".


وأضاف البيان أن ثلث الأطفال في سوريا أظهروا العام الماضي علامات اضطراب نفسي مثل القلق والاكتئاب والتعب أو اضطرابات النوم المتكررة.
وفي 15 مارس 2011، بدأت الأزمة بمظاهرات سلمية ضد الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد. وأخمدت القوات الحكومية الاحتجاج بالقوة المفرطة، ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مستمرة حتى اليوم.
وعلى الرغم من تراجع العنف في أعقاب استعادة الأسد بدعم من روسيا وإيران لثلثي البلاد من أيدي المعارضة، لا تزال المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا أهدافا للضربات الجوية والقصف المتكرر.
وقالت إيلسه كيرك، من منظمة الإغاثة الألمانية "فيلت هونجر هيلفه"، إن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا سوف تؤثر على الممر الإنساني إلى شمال غرب سوريا.

JoomShaper