اتهمت السلطات البلجيكية أما بلجيكية تدعى سونيا رينوار ببيع طفليها  التوأم  حديثي الولادة بمبلغ وصل لنحو 13ألف دولار, وذلك لأجل أجراء عملية تجميل لجسمها المترهل في منطقة البطن لإزالة الشحوم التي تغطي تلك المنطقة!. ووشى بتلك الأم عشيقها المدعو مارك بوب البالغ من العمر نحو 48عاما , حينما أخبر المذيع في التلفزيون الهولندي بالحادثة فما كان من المذيع ألا وتحرى الأمر ومن ثم أخبر البوليس البلجيكي الذي بادر بالتحري في الأمر , وتم القبض على سوينا وعشيقها مارك بوب وأودعوا رهن الاعتقال .
أقدمت سونيا على بيع طفليها التوأم نسبة لأنها تحب عشيقها بوب الذي أعلن رغبته في الاقتران بها ولكنه أشترط عليها إزالة الشحوم التي تغطي بطنها .
ونسبة لأن عمليات التجميل تحتاج لمبالغ باهظة لا قبل لسونيا بها فقد تجرأت وباعت طفليها بعد أن رأت رغبة بعض الأزواج الذين لم ينجبوا ويودون تبني أطفالا من الغير، فأقدمت سونيا على هذه العملية الشنيعة بعد أن علمت بأن القانون البلجيكي لا يمنع  عملية بيع الأطفال , ولكن رغما عما فعلته فإن البوليس اعتقلها هي وعشيقها بعد إعلانهما كذبا بأن طفليها قد أهدتهم لأحد أصدقائها لأنها مريضة ولا تستطيع رعايتهما معا , ولقد وافق ذلك الصديق برعايتهم لا سيما وأنه لم يرزق بأطفال.
ولقد أودعهما البوليس رهن الاعتقال بتهمة الكذب على البوليس باختراق قصة غير التي تمت , لا سيما وأن البوليس تحرى من الصديق وأسمه وعنوانه ولم يجده يمت بصلة لتلك المرأة .
بعد خمسة أيام أفرج عن عشيق سونيا " بوب " وذلك بضمان حتى يكمل البوليس تحرياته بينما أودعت الأم رهن الاعتقال.
وهكذا صار حال المرأة بأوربا , بدأت ببيع نفسها وشرفها ومن ثم  بدأت في بيع انتاجها من الأطفال ومن ثم ماذا سوف تحمل لنا الأخبار؟!!!!!

 

المصدر: The Sunday times

ترجمة: يوسف وهباني

JoomShaper