افتتح أمس مركز دراسات وأبحاث المرأة التابع للاتحاد العام النسائي في روضة أشبال تشرين بدمشق وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس الاتحاد. وقالت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية القطري ان الهدف من إنشاء المركز رصد كل القضايا النسوية في سورية حيث سيقدم دراسات اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية وعلمية مشيرة إلى أنه سيتم التعاون مع جامعة دمشق ومراكز الدراسات النسوية في الوطن العربي إضافة إلى التواصل مع المنظمات العالمية للاستفادة منها في هذا المجال.
وبينت فاكوش أن نتائج الأبحاث التي سيتم التوصل إليها في المركز ستقدم إلى هيئة تخطيط الدولة ليستفاد منها في تطوير العمل النسوي والمرأة بشكل عام.
بدورها أوضحت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي أن أهمية المركز تكمن في إعداد الدراسات وتدريب وتأهيل المرأة من خلال إجراء دورات كومبيوتر لها إضافة إلى رصد الظواهر التي تعانيها المرأة كالزواج المبكر والعنوسة وعمالة الأطفال ومعاناة المرأة العاملة وإيجاد الحلول لها من خلال الاستقصاء الدقيق.
وأشارت قطيط إلى أن الاتحاد سيسعى في المرحلة القادمة إلى تأسيس مشاريع إنتاجية صغيرة لمساعدة المرأة إضافة إلى تأسيس مصرف نسائي يقدم قروضا صغيرة للعناصر النسائية بهدف دعمها.
من جهتها قالت جولييت كحيل رئيسة مركز المرأة للدراسات والتأهيل والتدريب أن هناك العديد من الظواهر الاجتماعية التي تعيق تنمية المرأة وهنا يكمن دور المركز حيث سيعمل على تأهيلها لافتة إلى أن نتائج الأبحاث ستعتمد أسلوب الإحصاء الميداني من خلال إعداد كادر مؤهل ومختص في كل محافظة يقوم على جمع البيانات.
يذكر أنه سيتم غدا افتتاح متحف وثائقي للمرأة في روضة الفارس الذهبي بدمشق حيث سيتضمن وثائق ومقتنيات وشواهد تلخص تاريخ المرأة السورية ونضالها.
دمشق-سانا