في إطار خطة عملها لعام 2010 لاستكمال العمل على مشروع المرصد الوطني لتتبع حالات العنف الأسري، تقيم الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان دورة تدريبية تحت عنوان «العنف الأسري وأنواعه وأشكاله وآلية التعامل مع ضحاياه» في ميتم سيد قريش في الفترة ما بين 28 و30 من أيلول عام 2010.
 وتهدف هذه الدورة إلى رفع وعي المتدربين حول مفاهيم وقضايا العنف الأسري من خلال المواضيع التي ستطرح كالتعريف بالعنف الأسري والتوعية بأنواعه وأشكاله وطرق التعامل مع حالات العنف الأسري وأيضاً التعريف باستمارة المرصد الوطني.  من جهتها أكدت منسق ملف الأسرة في الهيئة السورية لشؤون الأسرة خلود السيباوي: أن هذه الدورة تقام بهدف استكمال العمل على مشروع المرصد الوطني لتتبع حالات العنف الأسري بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان فقالت: دعونا الجهات المشاركة معنا بهذا المشروع كوزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والمركز الوطني للطب الشرعي وجمعية تطوير المرأة، ومنظمة الهلال الأحمر في دمشق التي رشحت بدورها أشخاصاً للعمل على نقاط الرصد، الذين سيتعرفون من خلال هذا الدورة على حالات العنف الأسري وأشكاله وحالاته والتفريق بين الحالات التي تأتي للمرصد، وكيفية التعامل مع كل حالة وضحاياها، كما سنقيم لاحقاً دورة تدريبية أخرى لنعرف المتدربين على نظام المعلومات الذي سيدخلون عليه البيانات.
 
 بدوره قال الدكتور المحاضر في هذه الدورة مطاع بركات المختص بالصحة النفسية: (تقام هذه الدورة للبدء بتفعيل المرصد الوطني لرصد حالات العنف... ويشارك فيها أشخاص قادمون من الجهات التي تستقبل حالات العنف الأسري، حيث يوجد نوع من التشبيك بين هذه الجهات ينتهي بشبكة إلكترونية، وسيتعلم المتدربون كيف يدخلون الحالات والاستمارات لخلق حالة من الرصد ينتج عنه إحصاء دقيق لحالات العنف الجسدي والنفسي).