من موقع كلمتي/د.ماهر محمود
سجل المسئولون بالأزهر- الجهة المعنية بتوثيق حالات إشهار الإسلام في مصر- ما يقرب من 400 حالة إشهار، خلال شهر أغسطس، في خضم الجدل المتصاعد جراء احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس (300 كم جنوب القاهرة) بأحد الأديرة التابعة للكنيسة منذ أن تسلمتها من أجهزة الأمن في أواخر يوليو. وذكرت صحيفة "المصريون" الإلكترونية الأربعاء نقلاً عن مصادر بمشيخة الأزهر، إن غالبية حالات الإشهار هي لمواطنين مصريين يعتنقون الديانة المسيحية، وهو ما يكشف عن تنامي الإقبال على اعتناق الإسلام رغم الضغوط المتزايدة على المتحولين من المسيحية، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى القتل والتصفية الجسدية.

وقالت المصادر، إن إجراءات التوثيق بالأزهر لا يتم البدء فيها إلا بعد تأكد المسئولين المعنيين بالتوثيق في البداية من صدق الدوافع لدى الشخص الذي يريد الدخول في الإسلام، وأنه يرغب في ذلك عن اقتناع وإيمان بالدين الإسلامي وليس لأسباب أخرى.

وكشفت أنه في بعض الأحيان يتم رفض قبول إجراء عمليات الإشهار إذا شك الموظف المسئول في أن الشخص الذي يريد إشهار إسلامه له أغراض أخرى من وراء ذلك، أو أنه مذبذب ولم يصل لمرحلة اليقين بعد.

 

JoomShaper