الرياض - خدمة قدس برس
كشف خبير في علم الاجتماع النقاب عن أن غالبية حالات الإساءة للأطفال في المجتمع العربي، تحدث خلف أبواب المنازل.
وأشار الخبير والأكاديمي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الدكتور "أحسن طالب" أن "70 في المائة من حالات الإساءة للأطفال داخل المجتمع العربي، تحصل في المنازل"، مبينا أن 80 في المائة من العنف ضد الأطفال غير مكتشفة، ولم تصل إلى مراكز الشرطة أو الجهات الرسمية، وفقاً لما أوردته يوم (21/ 12) صحيفة /عكاظ/ السعودية. كما أكد "طالب"، وهو رئيس قسم الندوات واللقاءات العلمية في مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف، أن "الآلاف من الأطفال يعانون يومياً من سوء المعاملة، ومن القسوة والوحشية، والإهمال، والاعتداءات الجنسية، والتعنيف النفسي، وتصل في بعض الأحيان إلى الموت"، مطالباً بدراسة ظاهرة العنف العائلي ومعالجتها بالطرق والأساليب الصحيحة والسليمة، وضمن الإطار القانوني (التشريعات والنظم)؛ وهو أحد الإجراءات والتدابير الوقائية التي يجب أن تعتمد في مجتمعاتنا العربية، إلى جانب الأساليب النفسية والاجتماعية والدينية.
كما انتقد "طالب"  خلال أعمال الحلقة العلمية التي نظمتها الجامعة أمس في مدينة الرياض حول (الإجراءات الجزائية في حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال)،  بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري، وسائل الإعلام العربية لعدم تسليطها الضوء على جرائم العنف العائلي، حيث تكتفي وبالدرجة الأولى بتسليط الضوء على العنف الخارجي الذي يحدث في الشارع، مشددا أن أنواع العنف تحدث خلف أبواب المنازل، بحسب الصحيفة.

JoomShaper