لها أون لاين
عرف عنها تمسكها الشديد بالحجاب، والدفاع عن المسلمات ضد الطغمة العلمانية في تركيا، والتي حاولت خلال السنوات الطويلة الماضية أن تحدث تغييراً في الفكر الشعبي، إلا أنه ظل محافظاً على قيمه الدينية والشرعية.
السيدة أمينة أردوغان، قرينة رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان حاولت نقل أفكار وظروف المرأة المسلمة إلى خارج تركيا أيضاً، وذلك أمام المجلس العام للأمم المتحدة، حيث تحدثت هناك باعتبارها ضيفة شرف المجلس خلال الجلسة الخامسة والخمسين للجنة المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت السيدة أمينة في كلمتها أمام المجلس: "إن المرأة في عديد من الدول تعيش مأساة بالغة". وأضافت بالقول: "إن في بنغلاديش نساء تجمع كسرات الخبز من القمامة، وفي باكستان نساء فقدن أسرهن وعوائلهن في كارثة السيول، وفي البوسنة نساء تتعرض لعنف منظم، وفي غزة والقدس ورام الله أمهات فقدن أبنائهن تحت جحيم القنابل الفسفورية".

وتطرقت أمينة أردوغان إلى مسألة وضع المرأة المسلمة في تركيا، وأوضحت أنه قد تحققت قفزة كبيرة في هذا الموضوع، حيث بلغت نسبة الإناث في المدارس مئة في المئة، كما تم تدعيم المرأة بشكل قوي، و تم إفساح المجال لها للقيام بدور بارز في المجتمع.
وأشارت إلى أن تركيا الآن قد حققت في هذا المجال أهدافا كانت قد حددت لها عام 2015، إلا أنها نجحت في بلوغ أهدافها بشكل سريع ولافت هذا العام.

JoomShaper