زارت السيدة أسماء الأسد عشية عيد الفطر السعيد دار زيد بن حارثة التي تضم الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية حيث عايدت الأطفال واستمعت من القائمين على الدار لأوضاع الدار واحتياجاتها واطلعت على الرعاية التي تقدم للأطفال في سبيل تأهيلهم ليكونوا شباباً وشابات فاعلين في المجتمع وخاصة أن خطة عمل الدار بإدارته الجديدة تركز على إيلاء نفسية الأطفال الاهتمام الأكبر إضافة لشؤونهم الصحية والغذائية والرياضية والتربوية والتحصيل العلمي.


وقالت السيدة ندى الغبرة عضو مجلس إدارة دار زيد بن حارثة: بنينا خطة عملنا على خلق جو إنساني طبيعي واجتماعي هادف للأطفال وأنجزنا الكثير من الإصلاحات والتحسينات خلال فترة زمنية قياسية كل ذلك برعاية السيدة أسماء ومتابعتها المستمرة لخطة التطوير والتي أدت إلى كثير من التغيرات منها تسهيل تطبيق قانون الهوية الخاصة بالأطفال ليتمكنوا من دخول المدراس والاندماج بالمجتمع.

وترعى دار زيد بن حارثة 150 طفلاً يتم توزيعهم وفق 4 فئات عمرية وتشرف عليهم ممرضات ومربيات وأمهات يخضعن لتدريب وتوعية بأسلوب تعاملهن مع الأطفال ويراقب أداؤهن بشكل مستمر ويتم العمل حالياً على إعادة هيكلية الجهازين الإداري والتوجيهي وعلى تنظيم القيود الإدارية والمالية وضبطها بحيث تحقق استراتيجية عمل واضحة للدار كما تم تحسين أوضاع البناء الحالي وإضافة غرف ومساحات ريثما يتم الانتقال إلى المجمع الجديد في قدسيا.

ومن الجدير ذكره أن أول اتفاق شراكة يوقع بين قطاع حكومي وجمعية أهلية كان اتفاقاً بخصوص دار زيد بن حارثة حيث نجحت التجربة وأصبحت نموذجاً لاتفاقات أخرى بين قطاعات حكومية وجمعيات أهلية تصب جميعها في خدمة المواطنين وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية لهم.

 

 

دمشق-سانا

JoomShaper