العرب أون لاين - نيويورك: أظهرت دراسة أميركية جديدة أن 1% من الأطفال الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين السنة الواحدة والـ17 سنة يعانون من التوحد أو من أمراض ذات صلة به.
وأفادت شبكة "سي أن أن" أن الدراسة استندت إلى بيانات توصل إليها مسح قامت به الحكومة الفدرالية حول صحة الأطفال عام 2007، وشملت 78 ألف والد لديهم أولاد تتراوح أعمارهم بين 3 و17 سنة، تم الاتصال بهم عبر الهاتف.
وطرح على الأهل ما إذا كان تم تشخيص ولدهم بالإصابة بمرض التوحد أو مرض متصل به، ثم طرح عليهم سؤالاً إضافياً حول ما إذا كان الأطفال يعانون من التوحد أو مرض متصل به الآن، وأجاب حوالي 40% من الأهل بـ"كلا".

ودفعت هذه الدراسة معديها إلى التساؤل حول مدى صحة التشخيص الأولي بما أنه لا يمكن معالجة هذا المرض.

وأفادت الدراسة أن الصِبية معرضون أكثر بأربع مرات للإصابة بالتوحد، والأطفال البيض أكثر عرضة له.

وقدر معد الدرراسة الطبيب مايكل دي كوغن من دائرة الخدمات والموارد الصحية عدد الأطفال المصابين بالتوحد والأمراض ذات الصلة به في الولايات المتحدة بـ673 ألف طفل.

وأشارت هذه الدراسة التي نشرت اليوم الاثنين إلى ارتفاع حالات الإصابة بالتوحد من إصابة واحدة لكلّ 150 طفل في العام 2003 إلى اصابة واحدة لكل 100 طفل حالياً.

غير أن المعدين أفادوا أن هذا الارتفاع قد لا يعني أن المزيد من الأطفال يعانون من التوحد بل قد يعني ذلك أن الأشخاص باتوا مدركين أكثر لهذا المرض.

وتحث استناجات هذه الدراسة المعنيين على وضع سياسات تهدف إلى التعرف على المرض والتدخل المبكر، كما تحثهم على وضع أنظمة تربوية لتأمين الحاجات الخاصة للأطفال المصابين بالتوحد.

JoomShaper