الرباط : هاجمت عدة أحزاب مغربية بينها حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الصحفية والإعلامية المغربية نادية لارجيت لظهورها عارية على غلاف مجلة "نساء من المغرب" في نسختها الفرنسية قبيل شهر تقريبا على وضع مولودها الأول.
وجاء في بيان لتلك الاحزاب أن الصورة التى ظهرت عليها لاكريت تعتبر فضيحة لها ولزوجها نور الدين الصايل المدير العام للمركز السينمائي المغربي والمدير السابق للقناة الثانية المغربية.
وأضاف البيان " يبدو أننا أصبحنا أمام حالة من الفوضى والتيه لم يسبق لها مثل ، مرة أخرى تقدم لنا احدى النساء درسا جديدا في الحداثة إذ ينوب الجسد عن الكلمات ويتعرى من كل حياء".
وتابع " بعد إعلان الصحفية موافقة زوجها على نشر الصورة لم يعد الامر يتعلق بامرأة بلغت بها الجرأة إلى درجة خرق ثوابت المجتمع والظهور بتلك الصورة باسم الحرية والحداثة المفترى عليها، وإنما الأمر أخذ أبعادا خطيرة خاصة وأن زوج المرأة المعنية هو مسئول في مؤسسة تابعة للدولة".
وأشار البيان إلى أن الحادثة هى الأولى من نوعها ليس في المغرب فحسب بل في العالم العربي حيث تظهر سيدة عارية على غلاف مجلة اجتماعية فقد اختارت نادية لاركيت التي كانت تعمل سابقا في القناة الثانية المغربية "دوزيم" أن تظهر على غلاف مجلة "نساء من المغرب" في نسختها الفرنسية عدد نوفمبر بجسد عار وبطن منتفخ وبيدين تخفي بهما صدرها.
واوضح أن نادية لارجيت اختارت الظهور على غلاف المجلة قبيل شهر تقريبا على وضع مولودها الأول من نور الدين الصايل لتحتفي بالوالد والمولود معا لكن على طريقة خاصة بها ومفاجئة لكثير من المتتبعين للتحولات الاجتماعية التي يشهدها المغرب.
جدير بالذكر أن لاجريت كانت تعمل مقدمة لعدة برامج على القناة الثانية يوم كان زوجها مديرا عاما لها وصرحت بأن الصورة موضوع غلاف مجلة "نساء من المغرب" نشرت بموافقة زوجها.
واعتبرت أن موافقة زوجها نابعة من قناعته بأنها حرة في التعامل مع جسدها وأن اختيارها هذا الشكل للظهور على غلاف مجلة مغربية فيه ممارسة لحريتها ، الأمر الذي أثار ضجة واسعة في المغرب خاصة وأن الإعلام المغربي شهد مؤخرا سلسلة محاكمات للصحفيين فيما يتعلق بالمواضيع التي يطلق عليها في المغرب اسم "المقدسات".
شبكة محيط