مفكرة الإسلام: تقدم جاري سميث، رئيس شرطة مدينة ويندسور، بمقاطعة أونتاريو الكندية باعتذار إلى المسلمين في كندا بعد طرح مسلمة أرضًا.
وكان أحد ضباط سميث قد قام بطرح هبة خان زوجة ياسر خان أرضًا أثناء مداهمة الشرطة لمنزلها بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي "إف بي آي"، وذلك في مسعى للقبض على زوجها المطلوب هو ومحمد السهلي لدى الـ "إف بي آي".
وقال سميث في بيان، وفق ما أوردته وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك": إن "الأفعال التي ارتكبت تسببت في حرج (للمسلمين) وأساءت إلى معتقداتهم الدينية"، وتابع :"إنني أعتذر بصدق للأسر وللجالية المسلمة".
وعلى صعيدٍ آخر، قال باتريك دتشارمي، محامي خان والسهلي، إن أحد الضباط من شرطة وينزر طرح السيدة هبة خان زوجة ياسر خان في عملية تفتيش، مضيفًا أن التفتيش لم يكن ضروريًا لأنه لم يجر اعتقال هبة.
وتابع أنه "إذا كان هناك ما يدعو لتفتيش امرأة وبخاصة إذا كانت مسلمة، فينبغي أن تقوم ضابطة بهذا الدور لأن بعض السيدات المسلمات يقلن إن دينهن لا يسمح لهن بالاتصال الجسدى خارج أسرهن".
هذا واعتقلت الشرطة في ويندسور نجل عبد الله، يوم الخميس 29 أكتوبر، وقامت بتسليمه للسلطات الأمريكية.
إمام مسجد ديترويت:
وكانت شرطة ويندسور قد اعتقلت صباح، يوم السبت 31 أكتوبر، ياسر خان، ومحمد السهلي لعلاقتهما المزعومة بعلى لقمان أمين عبد الله، إمام مسجد بمدينة ديترويت بولاية ميتشجان الأمريكية، والذي قتل، مؤخرًا، على أيدي السلطات الأمريكية.
وكانت قوة تابعة لـ "إف بي آي" حاولت القبض عبد الله، الذي اتهمته السلطات الأمريكية بقيادة جماعة تسعى لإقامة إمارة إسلامية في الولايات المتحدة، غيرأنه رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام، وبادر بإطلاق النار على القوة فلقي مصرعه برصاص الـ "إف بي آي"، وألقت القوة القبض على 9 أشخاص كانوا بصحبة عبد الله، فيما فر اثنان آخران هما خان والسهلي قبل أن تلقى الشرطة في كندا القبض عليهما، بحسب رواية السلطات الأمريكية.