غزة- أفادت الباحثة ريما الحاج عبد من مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة أن نسبة الطلاق في قطاع غزة والتي بلغت 15% من نسبة الزواج وفق إحصائيات المحاكم الشرعية،
وهي نسبة لا يستهان بها في منطقة تعيش ظروف صعبة.
وقد عرض مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة نتائج دراسة بحثية حول " احتياجات النساء المطلقات " الخاصة بمشروع " نساء إلى الأمام " الممول من مؤسسة هنريش بول الألمانية.
وقالت الباحثة "انه وبالرغم من تعدد الدراسات التي تناولت أسباب الطلاق، إلا أنه لم يسبق أن أجريت أي دراسة في قطاع غزة تتناول مشاكل واحتياجات المطلقات, لذلك تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة معرفة أهم العوامل المؤدية إلى هضم حقوق هذه الفئة من النساء ومدى تعرضهن للعنف الأسري والاجتماعي والتعرف على هذه الظاهرة وحجمها ومدى معاناة المرأة المطلقة منها حتى يمكن معالجاتها وإيجاد الحلول السليمة للحد منها وتمكين المرأة المطلقة من الحصول على حقوقها الشرعية والمدنية, كي تستطيع المشاركة بشكل أكثر فاعلية في المجالات المختلفة لتنمية المجتمع وتطوره".
موقع بانيت