أكثر من 12 ألف طفل قتيل بينهم 92 طفل ماتوا تحت التعذيب و 10 أطفال ماتوا جوعا و قرابة ال 300 ألف طفل جريح و 1.6 طفل لاجئ و 9 آلاف طفل معتقل...
سوريا, 19 نوفمبر, الشبكة السورية لحقوق الإنسان - أخبار الآن --
نسبة الأطفال إلى عموم الضحايا :إن المدنيين هم الجزء الأعظم من الضحايا الذين سقطوا على يد القوات السورية حيث تبلغ نسبتهم 88 % و أقل من 12 % من الضحايا هم من الثوار المسلحين، وهذه النسبة في قتل المدنيين هي أعلى من النسبة في الحرب العالمية الثانيه.
حيث سقط 57 % من المدنيين .تبلغ نسبة الأطفال من المجموع الكلي للضحايا المدنيين 12 % وهو مؤشر مرتفع جدا جدا ومعدل مخيف في قتل الأطفال، وهذا مؤشر بالغ في الوضوح على أن القوات الموالية للحكومة السورية تستهدف المدنيين عير صواريخ سكود و القصف الممنهج و اليومي بشكل متعمد ومقصود ، وبشكل عشوائي غوغائي عبر البراميل المتفجرة التي تحتوي مادة TNT التي تلقى من الطائرات فوق رؤوس الأهالي دون أدنى تمييز.
ثانيا : الأطفال الجرحى :بحسب البحث الذي تقوم باعداده الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الجرحى و المصابين منذ بداية الأحداث في سورية فقد تجاوزت أعدادهم المليون جريح ، قرابة ال 30 % منهم هم أطفال أي أن هناك أكثر من 300 ألف طفل أصيب و جرح وبعضهم جراحهم خطيرة و بعضهم متوسطه أو خفيفه شفي منها، كثير من هذه الإصابات قد تمت برصاص قناصين وهو يعلم تماما أنه يستهدف طفل ، وبحسب التقرير الاستقصائي للجرحى فإن من بين الأطفال الجرحى مالايقل عن 1300 حالة بتر أطراف و 800 حالة ماتوا متأثرين بجراحهم .
أخبرنا الطفل المصاب أحمد بتفاصيل ماجرحى معه حين أصيب :أنا أحمد العيسى عمري ثلاث عشرة سنة وادرس في مدرسة دركوش الاعدادية,
الصف السابع بعثتني أمي لأشتري بعض الحاجيات للمنزل من المحلات التجارية بالساحة العامة بدركوش صباح يوم الأثنين الواقع في 14/10/2013
وقفة عيد الأضحى المبارك الساعة الثامنة والنصف صباحاِ .
دخلت محلاً لبيع اللحوم ,وقتها سمعت صوت انفجار قوي جداً وارتميت بعيد ودخلت بغيبوبة ولم أصحو بعدها الا وانا بأحد المشافي التركية,
كانت أصابتي كسر باليد اليمنى وحروق بسيطة بالارجل وبعض الشظايا بمختلف انحاء جسدي واصعبها بجانب عيني اليسرى.
فقدني اهلي وقت الحادثة لان أحد ابناء البلدة اسعفني الى المشفى وفي اليوم التالي وجدوني بعد عناءبقيت بالمشفى التركي اربع ايام وعدت الى بيتي.
الآن أتماثل للشفاء بعد أخراج الشظايا وتجبير الكسور ومداواة الحروق واتردد كل يومين الى المشفى الميداني بدركوش ليغيرو الضمادات ومراقبة وضعي الصحي.
كان حظي والحمد لله افضل ممن احترقو بالكامل او فقدو بعض من اطرافهم.
سلسلة تقارير حول اليوم العالمي للطفل في سورية - الجزء الثالث
- التفاصيل