كشفت صورة لطفل سوري في أحد مخيمات اللاجئين، عن مدى تدني الظروف والأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون في البلدان المختلفة.
ويظهر في الصورة طفل سوري، يتوسد الثلج في أحد مخيمات، ويضع فوقه وأسفل منه “سجادة الصلاة” كوسيلة وحيدة وجدها ليخفف برودة ذلك الجو القارس البرودة، بينما الثلج يكسو الأرض من تحته.
وقد أثارت تلك الصورة المؤلمة، عاصفة من التعليقات على شبكة الإنترنت، واستياء الكثير من النشطاء على حال اللاجئين السوريين، فيما تذكر بعضهم حكايات الأطفال عن جنية الثلج التي تأخذ الأطفال برحلة ثلجية، مع فارق بسيط أنها (أي تلك الجنية) تدفئ من معها، ويبقى الطفل السوري نائماً متجمداً في حال استطاع قلبه أن يقاوم البرد والصقيع ليحافظ على حياته.

 

جدير بالذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى المفوضية الأممية لشئون اللاجيئن تجاوز لآن 990 ألف شخص، مع زيادة تفوق 140 ألف شخص خلال الأسابيع الستة الماضية فقط.
إلا أن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين تجاوز نحو المليوني لاجئ، وتتواجد النسب الأعظم من هؤلاء في لبنان والأردن وتركيا ومصر، ويعانون من أوضاع صعبة للغاية، خاصة في ظل هذا الجو قارس البرودة، الذي يزيد من بؤس حياتهم.
المصدر: مفكرة الإسلام

 

JoomShaper