خرج مئات السوريين في كل من درعا وحلب وزملكا في تظاهرات جماعية في ذكرى مجرزة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطتين العام الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 شهيد و مئات الجرحى. كما شهدت معضمية الشام في ريف دمشق فعالية حملت اسم""موت بلا دماء"" قام بها المدنيون هناك لتذكير المجتمع الدولي والضمير الإنساني" بالحادثة الأليمة التي ألمت بالشعب السوري يوم 21 آب 2013. ولم تكن بعض الدول العربية والأوربية التي يقطنها لاجئون سوريون ساكنة في ذكرى المجزرة، فقام اللاجئون السوريون في الأردن بتنظيم وقفة أمام سفارة نظام الأسد هناك للتنديد بالمجزرة المروعة، وكان من المفترض أن تعلق لوحة تحمل صورة 50 ألف شهيد قضوا على يد قوات الأسد، لكن المنظمين اعتذروا قبل الموعد بساعات، حسب ما قاله صاحب اللوحة تامر تركماني. وفي لبنان قامت مجموعة "جدران بيروت" بتنظيم فعالية للتذكير بمجزرة الكيماوي حضرها أكثر من 150 شخص، تخللها وقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء ثم تلاها عزف موسيقى كلاسيكية. أما في اسطنبول التركية فقد نظم شباب سوري فعالية باسم "الغوطة.. وتستمر المجزرة" تهدف إلى تجسيد القصف الذي تعرضت له الغوطة بالصواريخ المحملة بالغازات السامة في محاولة للتذكير بهول المشهد، بدأت الفعالية بفيلم قصير ومشهد مسرحي بسيط يؤديه أطفال وشبان سوريون لتمثيل حالة الاختناق ومن ثم الموت، ليتلو ذلك توزيع بروشورات مترجمة إلى اللغتين الإنكليزية والتركية، كما تم إجراء حوارات تعريفية بالحدث ومدى مأساويته وما فيه من انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان. وفي السويد خرجت تظاهرة أيضاً بمناسبة ذكرى مجزرة الكيماوي، قاموا خلالها بفرش 300 شمعة من النوع الذي يستخدمه السويديون تعبيراً عن أحزانهم، كما قامت إحدى الفنانات بتقديم رقصة تعبيرية بين الشموع وهي ترتدي الكمامة. المصدر: وكالات

JoomShaper